موقع د. كمال سيد الدراوي
من آداب الحج 356



اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم علي صفحات منتدانا

( دكتور كمال سيد الدراوي)

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً

ونتمني لك اطيب وانفع الاوقات علي صفحات منتدانا
موقع د. كمال سيد الدراوي
من آداب الحج 356



اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم علي صفحات منتدانا

( دكتور كمال سيد الدراوي)

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً

ونتمني لك اطيب وانفع الاوقات علي صفحات منتدانا
موقع د. كمال سيد الدراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع د. كمال سيد الدراوي

طبي_ اكاديمي _ ثقافي _ تعليمي _ _ استشارات طبية_فيديو طبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من آداب الحج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abeer
عضو موسس
عضو موسس
abeer


القوس
القرد
عدد المساهمات : 453
نقاط : 813
السٌّمعَة : 2
الجنس : انثى
علم بلدك : من آداب الحج 3dflag10
تاريخ الميلاد : 11/12/1980
تاريخ التسجيل : 02/08/2012
العمر : 43
الموقع : اى مكان يكون حد محتاجني فيه
العمل/الترفيه : راجية رضا الله قبل اى شئ
المزاج : الحمد لله علي كل حال
الساعة الان :
دعائي : من آداب الحج C13e6510

من آداب الحج Empty
مُساهمةموضوع: من آداب الحج   من آداب الحج 1342559054141الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 6:07 am

الحج رحلة مباركة، لا تتكرر للإنسان غالبًا، وفيها من النفحات والعطايا الربانية ما يجعل الإنسان حريصًا على مراعاة آداب هذه الرحلة والالتزام بها، وكفى بغفران الذنب بعد أداء الحج المبرور من عطية، ففي الحديث: «وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ» متفق عليه.


فإذا عزم الإنسان على الحج فعليه صلاة ركعتين استخارة، فإذا استقر عزمه على السفر بدأ بالتوبة من المعاصي، وردِّ المظالم إلى أهلها، وقضاء دينه، فإذا أراد الخروج من بيته ودَّع أهله وجيرانه وأحباءه قائلًا: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك، ويكتب وصيته، ويقرأ آية الكرسي، ويدعو بدعاء السفر، ففي الصحيح «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ ... » رواه مسلم، ثم يضرع إلى الله تعالى أن يوفِّقه في رحلته هذه، وينبغي أن يُحْسِنَ الصحبة، وأن يكون ماله ومَطْعَمه من حلال.


ويجب على مريد الحج والعمرة تعلُّم مناسكه، حتى يشرع فيهما على بصيرة، ولا يأنف من سؤال أهل العلم، ولا بد أن يكون حريصًا على فعل المعروف، مكثرًا من تلاوة القرآن وأوراد الأذكار، متعاونًا مع إخوانه، غير غليظ ولا فظ.


فإذا وفَّقه الله تعالى لفعل المناسك استحب له زيارة قبر النبي بالمدينة المنورة، وهي وإن لم تكن من المناسك إلا أنها من أعظم القربات، ففي فضل المدينة يقول النبي : «مَنْ صَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهَا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم، وعن ابن عمر مرفوعًا: «مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ وَفَاتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي فِي حَيَاتِي» رواه البيهقي والطبراني.


ويستحب الاغتسال لدخول المدينة، والتطيُّب، فإن من أسمائها (طيبة) طيَّبها الله، وليكن الشخص متواضعًا خاشعًا، مستشعرًا أنه في أفضل بقاع الأرض، مَنْ حَوَتْ أفضل خلق الله ، فإذا دخل المسجد النبوي صلَّى ركعتي تحية المسجد، والأفضل صلاتها في الروضة الشريفة بين قبره ومنبره، فإذا فرغ من صلاته توجه إلى المواجهة الشريفة مستشعرًا عظم الموقف، وسلَّم على النبي ودعا بما شاء، ثم ينتقل خطوة نحو اليمين ويسلِّم على أبي بكر رضي الله عنه، وينتقل أخرى ليسلِّم على عمر رضي الله عنه.


ويستحب زيارة البقيع فيسلِّم على أهله، ويدعو لهم، ثم يأتي المشاهد والمزارات الأخرى.

فإذا أراد الرجوع إلى أهله فليدع الله عزَّ وجلَّ أن لا تكون آخر زيارة لهذه الأماكن المباركة، وإذا أشرف على بلده دعا بدعاء الرجوع من السفر، ففي الحديث «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ» متفق عليه.


ويستحب الدخول إلى مسجد بلده يصلي فيه ركعتين؛ فإن النبي كان إذا أقبل من سفر فعل ذلك، كما يستحب ملاقاة الحجاج وتهنئتهم بما تفضل الله عليهم به من العبادة، ففي حديث ابن عمر قال: قال رسول الله : «إِذَا لَقِيتَ الْحَاجَّ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَصَافِحْهُ وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ» رواه أحمد.


والله أعلم.


لو عرفـت قدر نفسـك ما أهنتها بالمعاصي ، إنما
طرد الله ابليـس من رحمتـه لأنه لم يسجـــد لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من آداب الحج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل مايخص الحج
» الكفارات في الحج
» شروط صحة الحج
» مختصر مناسك الحج
» معلومه مهمه عن الحج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع د. كمال سيد الدراوي :: المنتدي الاسلامي :: اركان الاسلام :: الحج-
انتقل الى: