ما لم يفهموه المسلمون كيف يكون خلق ادم على صورة الله سبحانه وهو ليس كمثله شىء
الجواب الله سبحانه ضياءه ثم الحجاب وضعه وما بعد الحجاب النور لعالم الخلق والامر
فكان النور يرى في الاخرة والضياء لا تدركه الابصار فحال هذه الصورة هي مثل صورة
خلق ادم النفس مخفيه لا ترى فما اشهدنا خلقها وما بعد حجاب النفس يكون
الجسد الظاهر صورة النفس قوله تعالى
{ مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ } وسبب اخفائها حتى
لا يتم استنساخ البشر او تبديل اعضاءه الا بسماح قليل ولكي تنتقل النفس الى عبر اجساد
مؤقته دنيويه الى اجساد دائمه احسن تقويم حسب الاطوار لكل عالم
ففي النفس كودات خلقنا ومستودع اعمالنا
المستقر والمستودع
قوله تعالى
وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ
(سورة الأَنعام 98 )
مستقر النفس التي هي الاصل مع الجسد الذي هو صورة النفس
قوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ (نفس بشريط وراثي لكل واحد منا تفدير قبل خلقه اللوح المحفوظ)ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ
(الجسد بالتقدير رزقه اجله شقي ام سعيد )ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ بداية الخليقه بعد التقدير
سورة الأَعراف
التوسع في المعنى بخصوص تلك الاية
حيث تبين حال خلق البشريه في اللوح المحفوظ السجل الاساس قبل حياتنا الدنيا
مرحلة التقدير ولتبدا بعد خلق البشريه بادم اول البشر بعد هذا التقدير
قوله تعالى
{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } (سورة القمر 49)
فتكون صورة خلق ادم كصورة الله
النور الالهي = جسد ادم الحال الظاهر
الضياء الالهي = نفس ادم الحال الغير مرئي ومن وراء الحجب هذا هو المعنى
والحمد لله رب العالمين