ماحقيقة الاية بقوله وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ

ماحقيقة الاية بقوله وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا
لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله،
وما توفيقي ولا اعتصامي ولا توكلي إلا على الله ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته
وإرغاماً لمن جحد به وكفر ، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم
رسول الله سيد الخلق والبشر ، ما اتصلت عين بنظر ، أو سمعت أذن بخبر ،
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ،
وعلى صحابته الغر الميامين ، أمناء دعوته ،
وقادة ألويته ، و ارضَ عنا وعنهم يا رب العالمين .
اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ،
ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات
اما بعد اخوتي الافاضل جاء قي قصة يوسف عليه السلام في قوله تعالى
{ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ
وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
(سورة يوسف 24)
وتعددت التفاسير قي بيان حقيقة الهم والبرهان وسوف نبين حقيقة المسالة لغويا
ليتسنى لنا المعرفه والاحاطه بكل المعاني التي تخص الاية اعلاه من خلال
1)معنى لولا في اللغة العربية وبيان علاقتها بكلمة وهم بها وتفسيرها
2)معنى كلمة البرهان لبيان ماذا راى يوسف عليه السلام
فناتي الى معنى كلمة (لولا) لغوبا : وهي (حرف/اداة)
حرف شرط يدلّ على امتناع شيء لوجود غيره
او حرف يفيد الاستفهام المضمّن
معنى العرض لولا سألتنا ؟: اسألنا
ونقول لولا زيد لهلكنا
أي امتنع وُقُوع الهلاك من أجل وُجُود زيد
لَوْلاَ : حرفُ يدلُّ على امتناع شيءٍ لوجود غيره .
لولا العلاجُ لهلكنا
.وامثله اخرى
لَوْلاَ أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ
لوْلاَ الْمَطَرُ لَهَلَكَ الزَّرْعُ :- : أَيِ امْتِنَاعُ هَلاَكِ الزَّرْعِ
بِسَبَبِ نُزُولِ الْمَطَرِ
و لولا في التقديم والتاخير
كنت اضربه لولا ابوه --- المعنى لم اضربه
لولا ابوه لضربته --- اي لم يضربه
ومما ذكر اعلاه يتبين لكم وببساطه ان يوسف عليه السلام لم يهم بها اصلا
لوجود البرهان من مدلول معنى كلمة لولا و ناتي الان الى الشق الثاني
ومعرفة ماذا راى يوسف عليه السلام
اي معنى برهان لغويا لنطرح كافة التفاسير
ممن قالوا ان البرهان هو
يد جبريل عليه السلام ومنهم من قال اباه يعقوب واخرين قالوا انها امراة العزيز
غلقت الابواب وفتحت من تلقاءئها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الملاحظ هنا اختلاف واضح بالتفاسير يدل على انه ليس من
عند الله سبحانه وبقوله تعالى
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
(سورة النساء 82)
معنى برهان لغويا بُرهان(اسم)
الجمع : بَراهينُ
البُرْهان : الحُجَّة البيِّنة الفاصلة وهي أسْمَى صور الاستدلال لأنه يقوم
على أساس من مقدمات يقينية ، وينتهي تبعا لذلك إلى نتائجَ
يقينية ما يُثْبِتُ قضيةً من مقدِّمات مُسَلَّم بها والجمع
اي قَدَّمَ بُرْهَاناً كَافِياً :- : حُجَّةٌ قَاطِعَةٌ ، دَلِيلاً وَاضِحاً . البقرة آية 111
قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ
والان نربط معنى البرهان مع الايات التي جاء بها ذكر البرهان
لنتعرف على البرهان الذي راه يوسف عليه السلام
ففي قوله تعالى
{ وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ
وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ
وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ
بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ }
(سورة القصص 31 - 32)
هنا البرهان اي الحجه التي يعطيها الله سبحانه للرسول
ليثبت فيه صدق دعوته
والبرهان الذي اعطي لموسى عليه السلام
اي الحجه هي اليد البيضاء والعصا
بقوله تعالى
{ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ }
(سورة القصص 32)
والبرهان لا ياتي الا من الله سبحانه بقوله (من ربك ) في تتمة الاية اعلاه
ولا يكون من ملك او نبي او اي امر اخر
حتى تبعدوا عن ذهنكم من قال ان البرهان انه جبريل او يعقوب او الابواب المفتحه
الاية الاخرى التي ذكر فيها البرهان
في قوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا } (سورة النساء 174)
والبرهان هنا الرسول الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام والنور هو القران الكريم خاتم الكتب السماويه
وتكرر لفظ البرهان انه من الله سبحانه وحده بقوله (بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ)
اذن نستخلص مما ذكر اعلاه ان البرهان هو الحجه مع كل رسول ويكون من الله سبحانه فقط
والسؤال الذي يجب ان نعرفه ما هو البرهان
الذي اعطاه الله سبحانه ليوسف عليه السلام وهذا تجدوه في قوله تعالى
{ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ }
(سورة يوسف 4)
وهذا برهان من الله سبحانه ما سوف يكون عليه يوسف في المستقبل
من مكانه وتكريم بالاضافة الى تاويل الاحاديث اي الاحلام وتفسيرها وليجتبيه الله سبحانه
((وكذلك يجتبيك ربك))
اي كما أراك ربك الكواكب والشمسَ والقمرَ لك سجودًا ، فكذلك يصطفيك ربك
وفي نهاية هذا الابتلاء كان جواب يوسف عليه السلام على هذا
البرهان الذي اعطاه الله سبحانه له
بقوله تعالى
{ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ
رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا }
(سورة يوسف 100)
الامور توضحت لكم الان ان الهم لم يحصل من
قبل يوسف عليه السلام لرؤيته البرهان
الاحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين فلولا
رؤية هذا البرهان الذي راه يوسف امام عينيه حاضر تجلى امامه لهم بها
وامراة العزيز تريد ان تهم به وجعلته يستبق لدى الباب فالفيا سيدها
ليصرف الله سبحانه السؤء عن يوسف بقوله تعالى
{ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ
السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }
(سورة يوسف 24)
هذا هو التفسير العلمي والمنطقي والسليم لغويا على واقع مع ما جرى
من احداث يخصوص هذا الامر الذي اشكل على الكثيرين منا ولكن مع رسولنا
الخاتم والصحابه لم يكن اي عائق لان القران جاء بلسانهم عربي مبين
فعليكم اخوتي الافاضل بالتزود وفهم لغتنا العربية لكي نفهم كتاب الله سبحانه
يعني من الصعب جدا ان نلقى الله حين الحساب
ولا نفهم حقيقة اياته وباي حجة ظاهرة فلا يعيد مجد هذه الامه الا بكتاب الله
وهذا ما صلح به اولنا وما يصلح به اخرنا
والحمد لله رب العالمين
اللهم ان اصبت فمن فضلك وعلمك وان اخطئت فمن نفسي واصلي
واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله
المصدر بقلمي
ماحقيقة الاية بقوله وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ 3696926579

المراجع : لمسات بيانية في قصة يوسف عليه السلام د فاضل السامرائي

فائدة
تبيان من ادعى ان البرهان هو الابواب المغلقه
فنقول فيها لغويا
(غَلَقَ البَابَ : أَوْصَدَهُ اي سَدَّه بدون مفتاح وتاتي
أَغْلَقَهُ ، أَقْفَلَهُ بالمفتاح )
اذن غلقت الابواب ليست بمعنى انه تم الغلق بالمفتاح ففي الامر احتمالين ان يكون 1) غلق بالمفتاح 2) سد الباب اي غلقها بدون مفتاح فنطبق الاحتمالين في قضية امراة العزيز وما هو الاحتمال الذي فعلته فهذه تبينها مجريات الاحداث فلو اغلقت الابواب بالمفاتيح لكانت وقفت عن الجري وراء يوسف النبي لان ابسط مقومات رد فعل الانسان تجاه امر غير طبيعي او مالوف حينما يراه امامه ان يرجع ويقف عن متابعة هكذا امر لحصول الشى الخارج عن المالوف فاذن امراة العزيز كان من المحال ان تبقى تجرى وراء يوسف وهي ترى هكذا امر امام عينيها اذن يبقى الاحتمال الاخر وهو غلق الباب بدون مفتاح يجعل الامر واردا ان يفتح يوسف الباب لانها لم تغلقه بالمفتاح وتجري ورائه لان الابواب سوف تفتح بفعل فتحها من قبل يوسف وتجري وراءه
امر عادي و تفتح تلك الابواب الغير مغلقه بالمفتاح الى ان الفيا
سيدها لدى الباب وهذا ليس برهان فامر الباب اطرحوه جانبا
واما من قال ان البرهان يد جبريل عليه السلام فنقول لو كان
حجة او دليل (برهان) لكان كل رسول ظهر امام قومه واراهم جبريل وقدراته
وتنتهي المسالة ولكن الله جعله مبلغ لرسالاته الى رسله وانبيائه وان جبريل
هو اعظم الملائكة وهو الملك الموكل بتبليغ رسالات الله سبحانه وله في القران اسماء كثيرة منها :-
-الروح الأمين
{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} (193) الشعراء
روح القدس
{قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} (102) النحل
رسول كريم
{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ} التكوير
الروح
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} (38) النبأ
ولم ياتي ذكر برهان على جبريل ولو بالاسم اذن اطرحوا جانبا من قال ان البرهان يعني يدجبريل
واما من قال انه يعقوب عليه السلام فنقول لا يكون الانبياء برهان اي
حجه الا عن طريق المعجزات التي يؤيدها الله سبحانه منه البرهانان مع موسى اليد والعصا
لقوله تعالى
{ وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى
أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ
وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ (بُرْهَانَانِ) مِنْ رَبِّكَ
إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ }
(سورة القصص 31 - 32)
فقط رسولنا الخاتم كان برهان لان معجزته القران فكان بتصرفه وبمجموع اقواله
الغاية التي جاءت اليها عليها البشريه جمعاء لعبادة الله الواحد الاحد
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا }
سورة النساء 174)
والبرهان الذي راه يوسف والذي واعطاه الله سبحانه اياه كدليل وحجة
سابقا هو رؤية 11 عشر كوكبا والشمس والقمر له ساجدين فراى هذا البرهان
الذي يعرفه فارتدع يوسف من ان يهم بامراة العزيزفلكل نبي حجة اي برهان
يؤيد بها من الله سبحانه ليبينوا
للناس صدق الدعوة التي جاؤا بها من عند الله ولا يكون البرهان من بشر
والحمد لله على نعمة الاسلام
ماحقيقة الاية بقوله وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ 3696926579

معلومه مهمه

فيما قيل ان يوسف عليه السلام لم يهتم للرؤية مثلما اهتم الملك برؤية سبع بقرات والامر ليس كذلك والمهم جدا ان الانبياء رؤية المنام عندهم
حق و سوف تتحقق وهذا ما اكد فيه يعقوب ان لايفشي هذا الامر لاخوته فيكيدوا له وهذا الحرص دليل على شدة الحدث وما سوف تتكشف
عنه الايام القادمه لهم عن ذلك من ابتلاء عظيم سيمرون به وعلامة بداية ونهاية هذا الابتلاء
هو في القميص (ففيه سرد الحال مع كل زمن)

1) { وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }

2) { وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ

قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }

3){ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ

» تفسير الاية بقوله تعالى لا يمسه الا المطهرون (الواقعه)
» معنى قوله تعالى وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي
» تفسير ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ )لغويا
» رد الشبهة في القصاص بقوله تعالى { الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى }
» تفسير قوله تعالى { بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ } (سورة القيامة 4)