كيف بين الله سبحانه في تغيير القبله للمسلمين الى بيت المقدس
عقيدة كل مسلم اي لابعاد من هم باقي في عقيدتهم رغم اسلامهم
هو ان تكون الاوثان في الكعبه فغير الله سبحانه القبله
تلقاء بيت المقدس لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه
بقوله تعالى
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى
النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ
مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً
إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ
إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
(سورة البقرة 143)
واليوم في اخر الزمان حقت من يتبع الرسول وسنته بفهم كتاب الله
وتدبره لغويا بعيد عن كلام البشر من الرواة الذي تجد عليه الامه
تتبع هذا الطريق الذي فيه الاختلاف الكثير فطرحنا
هو تفسير كتاب الله لغويا وعلميا ليتبين لكل من
ينقلب على عقبيه ويتبع في عقيدته كلام الرواة على العكس من فريق يتدبر
كلام الله لغويا بعيدا عن الرواة سنة رسولنا الخاتم ففكر الرواةمن رحم بني اميه
الذين قتلوا ال البيت الرسول الخاتم وكان منهم الفكر
السلفي والدواعش والقاعده والمليشيات الايرانيه
الذين قتلوا بالمسلمين في وطننا العربي المغلوب على امرهم
فكان حقا ان يدخل بيت المقدس هم الذين استضعفوا في الارض
وعد الله في الاخرة اناسه هم اهل القران وتدبره لغويا كما امرهم الله
فالتاريخ يعيد نفسه مرة اخرى كحال تغيير القبله
وبنفس الكيفيه في اخر الزمان ممن يبقى معتقده
مع الرواة او ممن يتبع فهم الكتاب بلغة اي لكل واحده منهم قبله في
تفسير الكتاب وقبلتنا فيها هو اللسان العربي المبين بدون رواة
وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةًإِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ
إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
والحمد لله رب العالمين