موقع د. كمال سيد الدراوي طبي_ اكاديمي _ ثقافي _ تعليمي _ _ استشارات طبية_فيديو طبي |
|
| CARDIOVASCULAR MEDICINE | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: CARDIOVASCULAR MEDICINE الخميس سبتمبر 27, 2012 5:20 pm | |
| Five major effects of high blood pressure- on your body... اضغط على الرابط كمال سيد | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 2:09 pm | |
|
عدل سابقا من قبل د.كمال سيد في الثلاثاء مارس 31, 2015 9:58 pm عدل 1 مرات | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 2:15 pm | |
|
عدل سابقا من قبل د.كمال سيد في الثلاثاء مارس 31, 2015 9:59 pm عدل 2 مرات | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: زراعة القلب الجمعة مارس 27, 2015 3:52 pm | |
| [rtl][size=30]زراعة القلب(Heart (Cardiac) Transplant)[/rtl][/size] [rtl]هدف العملية: تهدف عملية زراعة القلب الى تزويد المريض بقلب يكون اداؤه سليما, اثر فقدان قلبه القدرة على القيام بوظائفه بشكل سليم, نتيجة للعديد من الاسباب والعوامل التي تؤدي في نهاية المطاف لفشل القلب النهائي (end-stage cardiac disease): فشل قلبي حاد او مزمن، عقب الاصابة بنوبة قلبية اقفارية (Ischemic Heart diseases)، اضرار في مبنى اقسام القلب، الاصابة القلبية الناجمة عن مرض السكري، اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy)، مرض رئوي مزمن يؤدي الى الفشل القلبي، تعرض القلب للضرر عقب الاصابة بمرض عدوائي، عيوب خلقية في القلب وغيرها. فشل القلب النهائي الذي يستدعي اجراء عملية زراعة القلب هو المرض الذي من غير المتوقع ان يتحسن وضعه باستخدام الوسائل العلاجية الدوائية او الوسائل العلاجية الجراحية الاخرى، وحيث يكون متوسط العمر المتوقع الاقصى، في حال عدم اجراء عملية زراعة القلب، من سنة الى سنتين. اثناء عملية زراعة القلب، يتم دعم جسم المريض بواسطة جهاز قلب-رئة، والذي يعمل كمضخة خارجية لدم المريض، وذلك من اجل اكسدة الدم والتخلص من السموم، اثناء زرع القلب الجديد في صدر المريض. يتم التبرع بالقلب على يد متبرع توفي حديثا، ليس لاسباب قلبية، مما يعني بان القلب المزروع يكون سليما، غالبا ما يدور الحديث عن متبرعين اصيبوا بموت دماغي (Brain death). على الرغم من محاولة زيادة وعي الجمهور, بخصوص موضوع التبرع بالاعضاء, الا اننا لا نزال نعاني من نقص حاد في المتبرعين بالاعضاء. التحضير للعملية: لا داعي لاجراء فحص تطابق الانسجة او فحص فصيلة الدم, عند اجراء زراعة القلب، اذ توجد اليوم علاجات ممتازة يتم اعطاؤها للمريض بعد العملية، تتيح هذه الادوية تقبل الجسم للعضو المزروع بنسب نجاح عالية. في الحالات التي لا تتوفر بها امكانية تناول هذه العلاجات، تكون هنالك حاجة بوجود متبرع ذو انسجة مطابقة بدرجة معينة (HLA) وملائمة نوع الدم (ABO). الاختبارات التي على المتلقي اجراؤها, تشمل فحوصات دم من نوع: العد الدموي الشامل (CBC)، كيمياء الدم، وظائف تخثر الدم، وظائف الكلى والكبد، فحص البول، تصوير الصدر بالاشعة السينية، فحص شامل للاسنان (لاستبعاد وجود مصدر للعدوى)، واحيانا يتم اجراء قثطرة قلبية مسبقة (وذلك من اجل التاكد من سلامة الاوعية الدموية والضغط في الاوعية الدموية الرئوية). يتم اجراء زراعة القلب تحت تاثير التخدير العام. يجب استشارة الطبيب بخصوص الادوية التي على المريض التوقف عن تناولها في الايام التي تسبق اجراء العملية، كما ينبغي على المريض ان يصوم بشكل كامل لمدة 8 ساعات قبل العملية. مجرى العملية: بعد اجراء تعقيم شامل للصدر، يتم احداث شق مركزي طويل على طول عظمة القص (sternum), في الصدر. من ثم، يتم فصل العظمة من اجل التمكن من الوصول الى جميع اعضاء الصدر. في المرحلة الثانية يتم استبدال عمل قلب ورئتي المريض بواسطة جهاز قلبي-رئوي اصطناعي، وذلك للحفاظ على دورة دموية سليمة اثناء العملية، والتي لا تكون عبر الصدر (وذلك لكي يتمكن الجراحون من العمل بمكان جراحي واضح ونظيف).[/rtl]
اقرأ المزيد في موقع ويب طب : زراعة القلب - تعرفوا على التحضيرات ,الطرق والعلاجات http://www.webteb.com/heart/treatment/%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8#ixzz3VdYtmb8S | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: شاهدوا بالفيديو: القلب والدورة الدموية، كيف يعملان؟ الجمعة مارس 27, 2015 4:19 pm | |
| [rtl]يتم اجراء المجازة القلبية الرئوية (Cardiopulmonarybypass) عن طريق منع تدفق الدم في الاوعية الدموية الرئيسية (الشريان الابهر (aorta)، اوردة الرئة وغيرها)، وتحويله الى الماكنة، وذلك من اجل تزويد الاوكسجين وتنقية الدم من المواد السامة، لفترة زمنية قصيرة. عندما يكون القلب المتبرع به جاهزا، يقوم الجراح بفتح التامور (Pericardium) (الغشاء الخارجي للقلب)، ويقوم باخراج القلب المريض باكمله باستثناء الجزء العلوي الخلفي من القلب – اي احد الاذينين في القلب، الذي يتم ابقاؤه في الصدر من اجل ايصاله بالقلب الجديد. يتم خياطة الاوعية الدموية الكبيرة الموجودة عند المريض مع القلب السليم (بواسطة الاوعية الدموية الكبيرة الموجودة في القلب السليم). في النهاية يتم توجيه دم المريض مجددا من الماكنة الى الجسم. يتم اغلاق غشاء القلب وخياطة الصدر مجددا. يتم وضع انبوب نازح او عدة انابيب في الصدر من اجل نزح السوائل والدم المتبقية في الانسجة. يتم وضع ضمادة كبيرة على الشق الجراحي. مخاطر العملية: المخاطر العامة للعمليات الجراحية: عدوى في الشق الجراحي– غالبا ما تكون سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، ولكن احيانا يمكن ان تحدث عدوى اكثر خطورة في الانسجة الموجودة تحت الجلد وحتى في عظمة الصدر، الامر الذي يوجب فتح الشق من جديد من اجل ازالة البقايا الجرثومية. نزيف- وخاصة في منطقة العملية الجراحية كنتيجة للرضح الموضعي للانسجة. يمكن ان يحدث النزيف فورا بعد العملية الجراحية، وحتى بعد 24 ساعة من العملية وفي حالات نادرة جدا يمكن ان يظهر النزيف بعد عدة اسابيع او حتى بعد مرور اشهر. يحدث النزيف كنتيجة لتمزق ونزف من الاوعية الدموية الصغيرة او الكبيرة، او كنتيجة لارتباط غير سليم بين الاوعية الدموية. في الحالات التي يحدث بها نزيف كبير، فان ذلك يلزم القيام بنزح اضافي. عند حدوث نزيف كبير, يؤدي الى فقدان كميات كبيرة من الدم يمكن ان تكون هنالك حاجة لاجراء عملية جراحية اضافية لايقاف النزيف من الوعاء الدموي. ندوب- تتعلق طبيعة شفاء الندوب بنجاعة الغرز الجراحية وبالعوامل الوراثية. ليست هنالك وسيلة لتنبؤ طريقة شفاء الندوب بعد العملية. مخاطر التخدير- غالبا ما يدور الحديث عن ظواهر تتعلق بفرط التحسس تجاه الادوية المخدرة (استجابة ارجية). في بعض الحالات النادرة, يمكن ان يحدث هبوط شديد في ضغط الدم (صدمة تاقية (anaphylactic shock)). المخاطر الخاصة: تعرض الاوعية الدموية القلبية الكبيرة للضرر– بسبب استعمال معدات حادة. تعرض مبنى القلب للضرر– الصمامات، العضلة او الغشاء. رفض حاد للقلب المزروع– يتمثل برد فعل مناعي شديد للجسم ضد القلب المزروع، في حال حدوثه خلال 60 يوم من الزراعة. يتم اعطاء العديد من الادوية لتجنب حدوث هذا الرفض. العلاج بعد العملية الجراحية: بعد انهاء عملية الزرع، يمكث المريض في وحدة العناية المركزة تحت الاشراف الطبي, بهدف الانعاش, لمدة 1-3 ايام. وبعد ذلك يقيم في القسم لمدة 10-14 يوما اضافيا. احيانا يتم زراعة جهاز خارجي لتنظيم ضربات القلب اثناء العملية الجراحية، يساعد هذا الجهاز القلب الجديد على القيام بوظيفته من الناحية الكهربائية في الايام الاولى، حتى ينتظم نبض القلب. يتم اعطاء الادوية الكابتة لجهاز المناعة بشكل فوري، وذلك من اجل تجنب حدوث رفض الجسم للقلب المزروع, قدر الامكان. يتم تناول هذه الادوية لفترة طويلة، واحيانا لكل الحياة، وهي تلزم اجراء مراقبة دقيقة لفحوصات الدم ووظائف الكلى عند المريض، نظرا لتاثراتها الجانبية المختلفة. بالاضافة الى ذلك, يتم تناول مضادات حيوية لمنع الاصابة بالعدوى، ويتم تزويد المريض بالسوائل للحفاظ على ضغط الدم بعد اجراء عملية الزراعة. يتم اعطاء مسكنات للالم عبر الوريد, حسب الحاجة. يتم ازالة الضمادة والغرز من الشق الجراحي بعد اسبوع- اسبوعين من عملية زراعة القلب. يتم اخراج الانابيب النازحة حسب الحاجة ووفقا لكمية السوائل والنزيف المصرفة. في الحالات التي يظهر بها ارتفاع مفاجىء في درحة حرارة الجسم، هبوط ضغط الدم، ضيق في التنفس، احتباس البول، نزيف شديد او الام غير محتملة، يجب اعلام الطبيب بذلك. عملية التماثل للشفاء والعودة لمزاولة النشاطات اليومية بعد عملية زرع القلب تاخذ وقتا, اذ انها تحدث بشكل بطيء وتدريجي.[/rtl]اقرأ المزيد في موقع ويب طب : زراعة القلب - تعرفوا على التحضيرات ,الطرق والعلاجات http://www.webteb.com/heart/treatment/%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8#ixzz3VdgZC8Z7
[size=30][rtl]شاهدوا بالفيديو: القلب والدورة الدموية، كيف يعملان؟[/rtl][/size] [rtl]http://www.webteb.com/multimedia/videos/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%86[/rtl] | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 7:57 pm | |
| Arterial Schematic
The “Arterial Schematic” represents the intricate three-dimensional human arterial system in a highly simplified two-dimensional design reminiscent of the London Underground Map. Each “line” represents an artery within the body; a black circle marks a major vessel, whilst “stubs” stemming from the main lines represent the distal vasculature. The coloured “zones” represent the main divisions of the human body, for example; the yellow zone indicates the neck.
The schematic was inspired by Henry Beck’s work on the first diagrammatic London Underground Map. His aim was to represent complex geographical distribution in a simple and accessible form. He achieved this aim by omitting swathes of information that had plagued previous designers’ versions. Beck’s approach was succinct yet produced a design that was immediately successful in clearly portraying to commuters how to traverse London most efficiently. The “Arterial Schematic” hopes to culminate this idea of communicating complex concepts in a concise manner, mirroring what is expected of medical professionals on a daily basis.
The schematic is a prototype design intended to be part of a series of images that will diagrammatically represent the various systems of the human body. The prototype was inspired by a desire to teach anatomy via a fresh and engaging visual medium. Recent years have seen significant debate over reduced undergraduate anatomy teaching and its later consequences. The hope is that the “Arterial Schematic” and its sister diagrams will inspire students to learn anatomy and encourage them to further their knowledge via other sources.
| |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 8:09 pm | |
| [size=48]الجلطات أنواعها وأسبابها بحلول عام 2020 ستصبح أمراض القلب والشرايين السبب الرئيسي للوفاة في العالم وأن ثلث النسب المتوقعة لهذه الوفيات ستكون في دول العالم الثالث. نتيجة لأسلوب المعيشة الخاطئ وعدم اتباع العادات الصحية والغذائية السليمة مع قلة الحركة وزيادة نسبة الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكر وزيادة دهون الدم. وأمراض الشريان التاجي وتصلب الشرايين من أكثر الأمراض شيوعا وأخطرها وأكدت الاحصائيات العالمية أن أسباب الوفاة بهما تعادل كل أسباب الوفيات التي تحدث نتيجة للأورام السرطانية. الذبحة الصدرية وجلطة القلب (تعريف،اسباب،تشخيص،علاج،وقاية) مقدمة: يعتبر مرض شرايين القلب التاجية القاتل الأول في أمريكا وأوروبا . وللأسف الشديد يزداد حدوث هذا المرض في بلادنا ازديادا مريعا ، فأصبحنا نرى شبابا في الثلاثينات والأربعينات من عمرهم ، وقد أصيبوا بجلطة في القلب . فالتدخين ، والإفراط في الأكل ، والكسل ، وعدم الحركة ، والتعرض للضغوط النفسية الشديدة يهيء المناخ لمرض شرايين القلب التاجية . ما هي شرايين القلب التاجية ؟ شرايين القلب التاجية هي الشرايين التي تغذي عضلة القلب ذاتها . فهناك شريانان تاجيان أساسيان يخرجان من الشريان الأبهر ( الأورطي ) ، ثم يتفرع الشريان التاجي الأيسر إلى فرعي . ما هو مرض شرايين القلب التاجية ؟ يحدث هذا المرض نتيجة تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية ، ويحدث ضيق الشريان بسبب تصلبه ، أي أن الشريان يفقد مرونته وتترسب فيه الدهون والألياف مما يعيق مجرى الدم . ويظهر المرض على صورتين : الذبحة الصدرية ، و جلطة القلب ( احتشاء عضلة القلب ) . ما هي " الذبحة الصدرية " ؟ ويطلق هذا الاسم على الألم الصدري الذي يحدث عندما لا تستطيع عضلة القلب تأمين حاجتها من الأوكسجين ، نتيجة تضيق في شرايين القلب التاجية . ويحدث هذا الألم عادة خلال الجهد ، ويزول بتوقف المريض عن الجهد . ما هي جلطة القلب ( احتشاء عضلة القلب ) ؟ تحدث جلطة القلب عندما يسد أحد الشرايين التاجية بجلطة ( خثرة ) ، فلا تسمح للدم بالمرور عبره. فيتخرب جزء من عضلة القلب كان يروى بذلك الشريان المسدود . وجلطة القلب هي القاتل الخفي الذي يقبع وراء كثير من حالات الموت المفاجئ التي تداهم الشخص وهو في أوج عافيته وصحته . ما هي العوامل المسببة للإصابة بمرض شرايين القلب ؟ هناك مجموعة من العوامل المهيئة للإصابة بهذا المرض . ونطلق على هذه العوامل اسم " عوامل الخطر" Risk factors وتقسم هذه العوامل إلى : 1.عوامل لا يمكن التحكم فيها : كالعمر والجنس والوراثة . 2.عوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها : كالتدخين ، وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ، ومرض السكر ، وعدم القيام بالرياضة البدنية ، والبدانة وغيرها. وتتضاعف خطورة مرض شرايين القلب إذا كانت لدى المريض عدة عوامل مهيئة للمرض ، فإذا كنت مدخنا فإن خطر حدوث هذا المرض عندك هو ضعف ما هو عليه عند غير المدخنين . وإذا كنت في الوقت ذاته مصابا بارتفاع كولسترول الدم أيضا ، فإن الخطر يزداد إلى أربعة أضعاف . وإذا كنت مدخنا ومصابا بارتفاع كولسترول الدم ، وارتفاع ضغط الدم ، فإن احتمال حدوث مرض شرايين القلب يصبح ثمانية أضعاف ما هو عليه عند الخالين من هذه الأمراض . الذبحة الصدرية : يحدث ألم الذبحة الصدرية غالبا خلف عظم القص في وسط الصدر . وكثيرا ما ينتشر الألم عبر الصدر أو إلى الذراعين ، وخاصة الذراع الأيسر . ويحدث الألم عادة عند الجهد ، ويزول بالراحة أو باستعمال حبوب النيتروغليسرين تحت اللسان . كيف تشخص الذبحة الصدرية ؟ قد يطلب الطبيب عددا من الفحوص مثل تخطيط القلب الكهربائي ، واختبار الجهد على السير أو بالأشعة النووية . وقد يضطر الطبيب لإجراء القسطرة القلبية للتأكد من التشخيص . كيف تعالج الذبحة الصدرية ؟ تعالج نوبة الذبحة الصدرية بحبوب النيتروغليسرين تحت اللسان . وتستعمل هذه الحبوب عند الحاجة . ولكن ينصح بعدم تناول أكثر من حبتين في الوقت نفسه . وهناك عدد من الأدوية التي تستخدم في علاج الذبحة الصدرية كمركبات النترات مثل أيزورديل ، وحاصرات بيتا مثل التنورمين ، أو مضادات الكالسيوم كالأدالات والأملور وغيرها ، وإذا تكررت الآلام ولم تستجب للعلاج فقد يحتاج المريض إلى توسيع للشريان التاجي بالبالون ، أو ربما عملية وصل شرايين القلب التاجية CABG . وينبغي التأكيد على ضرورة التوقف عن التدخين ، وتخفيف الوزن ، ومعالجة ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع كولسترول الدم إذا وجد عند المريض . جلطة القلب ( احتشاء عضلة القلب ) : تحدث جلطة القلب حينما يسد أحد الشرايين التاجية بخثرة ( جلطة ) فلا تسمح للدم بالمرور عبره . فيتخرب جزء من القلب كان يغذى بهذا الشريان . فإذا كان هذا الجزء صغيرا فإنه يتطور إلى نسيج " ندبي " scar ، ويعود المريض تدريجيا لحياته العادية . أما إذا كانت مساحة الجزء المتموت واسعة ، أو كان مكان الإصابة هاما وحساسا فمن الممكن أن تحدث اختلاطات خطيرة . [/size] | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 8:19 pm | |
| كيف تشخص جلطة القلب ؟ يشكو المصاب بجلطة ( احتشاء ) القلب من ألم شديد جدا عبر الصدر ، وينتشر الألم عادة إلى الذراع الأيسر ، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء .وقد يبدو المريض شاحبا ومتعرقا . ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى توثيق بواسطة تخطيط القلب الكهربائي وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم .
كيف تعالج جلطة القلب ؟ ينبغي التأكيد على ضرورة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة القلب إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن. فكل دقيقة لها حساب عند مريض الجلطة القلبية . ووصول المريض إلى المستشفى بسرعة يزيد من فرص استعمال الدواء الحديث الذي يمكن أن يحل جلطة القلب . حيث أن الفائدة المرجوة من استعمال هذا الدواء تكون على أشدها في الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية . ويعطى
المريض فورا حبة من الأسبرين ( ما لم يكن مصابا بقرحة في المعدة ) ومسكنات الألم كالمورفين .
ويدخل المريض إلى غرفة العناية القلبية المركزة حيث يوضع تحت الرقابة المكثفة لمدة 24 ساعة على الأقل . وقد يعطى المريض عددا من الأدوية مثل النيتروغليسرين بالوريد ، وحاصرات بيتا كالتنورمين والهيبارين ، والكابتوبريل وأمثاله .
ويبقى مريض الجلطة في المستشفى حوالي 7 أيام . وقد يجرى اختبار الجهد قبل خروج المريض من المستشفى . وإذا لم يستطع المريض إكمال هذا الاختبار أو حدث ألم في الصدر فقد يفكر الطبيب بإجراء فحوص أخرى كالقسطرة القلبية . هل يحتاج مريض الجلطة إلى علاج بعد خروجه من المستشفى ؟ معظم المرضى يحتاجون إلى دواءين أو أكثر . واستعمال الأسبرين وحاصرات بيتا كالتنورمين مثلا أمر روتيني في معظم الحالات للوقاية من حدوث جلطة أخرى . متى يعود مريض الجلطة إلى حياته العادية ؟ إذا كانت الأمور كلها على ما يرام فإن المريض يزيد من نشاطه تدريجيا يوما بعد يوم . ولكن ينبغي تجنب الأعمال المجهدة في الأسابيع الستة الأولى بعد الجلطة . وإذا لم تكن هناك أية أعراض ، يمكن العودة إلى قيادة السيارة بعد 4 - 6 أسابيع ، وإلى المعاشرة الزوجية بعد حوالي 4 أسابيع كما يمكن العودة إلى العمل بعد حوالي 6 - 8 أسابيع . هل فات الأوان ؟ سؤال يطرحه الكثيرون . والجواب قطعا : لا . فالأمل عظيم في أن يتمكن كل إنسان من التحكم في طريقة الحياة التي يحياها ف مواجهة عوامل الخطر . فلو تحكمت في واحد من هذه الأخطار خطوت خطوة لزيادة فرصتك في حياة أسلم . وإذا تحكمت بها جميعا ، يمكنك أن تقوم بهجوم مضاد لأولئك القتلة الصامتين لقلب الانسان .
كيف تقي نفسك من مرض شرايين القلب التاجية ؟
1) توقف عن التدخين :
فإذا كنت مدخنا ، فإن أيسر وأكثر الوسائل فعالية في حماية قلبك من حدوث جلطة ( احتشاء ) فيه هي أن تتوقف عن التدخين .
والحقيقة أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي تقلع فيه عن التدخين . وبعد خمس سنين تقريبا من التوقف عن التدخين فإن احتمال حدوث مرض في شرايين القلب يصبح مساويا لمن لم يدخن في حياته قط . وتذكر أن التدخين يشمل الشيشة والسيجار والبايب فكلها تحتوي على مواد ضارة للصحة بنسب مختلفة . وتؤكد الاحصائيات أن تدخين السجائر ذات القطران أو النيكوتين لا تقلل من مخاطر الاصابة بأمراض القلب .
2) تناول غذاء صحيا :
فقد أكدت الدراسات أنه كلما زادت كمية الدهون المشبعة في الطعام زاد انتشار مرض شرايين القلب . والغذاء الغني بالدهون يرفع كولسترول الدم ، وبالتالي يحدث تصلبا في الشرايين . وبالمقابل فإن الغذاء الفقير بالدهون المشبعة ينقص الكولسترول ويوقف عملية تصلب الشرايين ، ويقلل من احتمال حدوث جلطة في القلب .
3) مارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية :
فقد أكدت الدراسات الحديثة أن إجراء تمارين رياضية كالمشي السريع أو الجري أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 20 - 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الاسبوع يفيد في الوقاية من أمراض شرايين القلب .
والمشي السريع من أفضل أنواع الرياضة البدنية ، والأشخاص النشيطون جسديا يتمتعون بشرايين قلبية أوسع من الأشخاص الخاملين .
4) تجنب البدانة :
فالبدانة ترفع ضغط الدم وتؤهب لمرض السكر . ولا شك أن اتباع نظام سليم وممارسة الرياضة بانتظام تجعلك تحافظ على وزنك المثالي .
5) عالج ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري :
فلحماية قلبك من مرض الشرايين لا بد من السيطرة على ضغط الدم إن كان مرتفعا عندك ، ومعالجة مرض السكر بحكمة ودراية .
6) تجنب الانفعالات النفسية قدر الامكان .
ولا شك أن أفضل أساليب الوقاية التي تعود عليك بالفائدة المثلى هي تلك التي تؤثر في أطفالك ، فإذا كان غذاؤك قليل الدسم ، واتبعت بعض التمارين الرياضية بانتظام ،وامتنعت عن التدخين ، وكانت هذه العادات الصحية جزءا من حياتك اليومية في البيت ، فإن أطفالك سوف يترعرعون على هذه الأمور | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 8:21 pm | |
| 2- الجلطة الدماغية
ترجع السكتة إلى انخفاض مفاجئ في كمية الدم في جزء من الدماغ؛ مما يعيق وظيفته الطبيعية. هناك ثلاثة أنواع من السكتة: النزف الدماغي الجلطة الدماغية، الإنسداد الدماغي. يحدث النزف الدماغي عند تفجّر أحد الأوعية الدموية فينزف في الدماغ أو تحت أغشيته الواقية.
الجلطة الدماغية تحدث عندما يُعاق تدفق الدم بسبب تكون جلطة دموية أو ضيق في الشرايين الدماغية. الإنسداد الدماغي يحدث عندما يحمل الدم جلطة (أو فلذة أخرى) من مكان تكوّنها إلى مكان آخر حيث تستقر، وفي هذه الحالة، في شرايين الدماغ. الجلطة الدماغية والانسداد الدماغي حالتان خطيرتان للغاية لأنهما قد تؤديان إلى موت خلايا الدماغ.
أعراض النزف الدماغي، تبدأ في معظم الحالات بغياب مفاجىء عن الوعي. بعد فقدان الوعي تكون حالة المصاب: ضعف في النبض، شخير بصوت عالٍ، تنفس بطىء، قدمان باردتان، فقدان التحكم في حركة الأمعاء والتبول.
نصف الجسم يتخدر أو يُشل. أعراض الجلطة والانسداد تشبه إلى حد ما أعراض النزف وتشمل: فقدان القدرة على النطق، التشوّش، شلل في أحد جانبي الجسم (فالج نصفي)، شلل أحد جانبي الوجه، شلل في حركة العينين، ترنّح وفقدان التناسق، فقدان الاحساس في بعض أجزاء الجسم، صداع، دوخة، تقيؤ، غياب عن الوعي. عندما يقع المريض يُصاب بالخدر والبرودة ببطء أكثر من حالة النزف. وقدماه أيضاً تكونان دافئتين لا باردتين، ومقلتا عينيه تتسعان ولا يُسمع له شخير. ـ يُعتقد أن السكتة ـ تحدث بسبب تصلّب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم.
إن تمزقاً في شريان صغير في الدماغ قد يؤدي بدوره إلى سكتة.
نظرية الماكروبيوتيك توافق على ذلك، لكنها تنظر إلى الأبعد للبحث عن سبب تصلّب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. إن السبب الأساسي للنزف الدماغي حسب نهج الماكروبيوتيك، هو برأينا الافراط في تناول الأطعمة الحيوانية كاللحوم والدجاج والسمك والبيض.
هذه المأكولات فيها نسبة عالية من الدهون وتسبب ارتفاع ضغط الدم. إضافة إلى ذلك الكحول و/أو تناول كمية كبيرة من الفاكهة أو المأكولات السكرية يضعف الأوعية الدموية حتى تتمزق في النهاية. من العوامل المساعدة بالنسبة للذين يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم أو يسرفون في تناول الكحول، الاستحمام كثيراً بمياه ساخنة، أو التعرّض لبرد مفاجىء إثر تغيّر غير متوقع في الحرارة.
في حالتي الجلطة والانسداد هناك عدة أسباب لتكوّن الجلطات المعيقة لتدفق الدم. منها حمضية الدم التي تحوّل الكالسيوم (عنصر قلوي) من العظم إلى مجرى الدم. فائض الكالسيوم في مجرى الدم يتبلّور ويشكل جلطات. وهكذا فإن السبب الأساسي لتكوّن جلطات تعيق تدفق الدم هو الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة لأنها تزيد نسبة الدهون والكوليسترول في مجرى الدم وتسبب أيضاً حمضية الدم. كما أن الفائض في الأطعمة السكرية والفاكهة يتحول بواسطة الكبد إلى دهون.
بالإضافة إلى ذلك، السكر يؤدي إلى حمضية الدم، والفاكهة مع أنها تحدث القلوية، سوف تتسبب بتبريد الدم الذي يساهم في تكوين الجلطات.
الدورة الدموية في جسم الإنسان
يسيطر الدماغ والمراكز العصبية في جسم الإنسان على الدورة الدموية حيث يتم ضخ الدم الأحمر المليء بالأكسوجين من القلب عبر الشرايين إلى كافة أجزاء الجسم ليصل الأكسوجين والغذاء لكل أنسجة الجسم كما يأخذ الدم النفايات من الأنسجة ويعود عبر الأوردة إلى الأذين الأيمن ومنه إلى البطين الأيمن ليتم ضخه إلى الرئة عبر الشريانان الرئوي الأيسر والأيمن لتتم تنقيته من غاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى وإشباعه بالأكسوجين ليرجع الدم عبر الأوردة الرئوية إلى الأذين الأيسر ومنه إلى البطين الأيسر للقلب حيث يتم ضخه مرة أخرى عبر الأبهر ومنه إلى جميع أجزاء الجسم وهكذا . | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| | | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| | | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 8:26 pm | |
| أعراض الجلطة الرئوية ومضاعفاتها تعتمد أعراض الجلطة الرئوية ومضاعفاتها على حجم الجلطة الرئوية على حجم الجلطة، فالجلطة الصغيرة قد تحصل بدون أن تسبب أي أعراض أو مضاعفات والجلطة الكبيرة قد تسبب مشاكل كثيرة كهبوط في الضغط أو ضيق شديد في التنفس. ولكن في غالبية الناس تكون أعراض الجلطة الرئوية كما يلي : ضيق في التنفس. ألم على أحد جنبي الصدر وهذا الألم عادة يزيد عند أخذ نفس عميق. قد يصاحب الجلطة كحة مصاحبة لخروج دم مع الكحة، وبما أن الجلطة الرئوية قد تنتج من الجلطة الوريدية في أحد الرجلين فيجب الانتباه لأعراض جلطة الرجلين وهي عبارة عن ألم وانتفاخ واحمرار عادة خلف منطقة الساق. كيفية تشخيص الجلطة الرئوية أهم نقطة في تشخيص الجلطة الرئوية هو اشتباه الدكتور في وجود الجلطة حسب التاريخ المرضي للمريض، وخصوصا وجود العوامل المساعدة للجلطة، وهناك فحوصات أولية يتم إجراؤها مثل تخطيط القلب، قياس نسبة الأوكسجين في الدم، أشعة الصدر، وهذه الفحوصات لا تشخص الجلطة الرئوية وإنما قد تعطي دلالات معينة على وجود الجلطة، والطريقة الوحيدة لتشخيص الجلطة الرئوية هي إجراء أحد الفحوصات التالية : الفحص النووي لشرايين الرئة (Perfusion Lung Scan) : وهذا الفحص يعطي صورة لمدى وصول الدم إلى مختلف أجزاء الرئة، ومتى ما تبين عدم وصول الدم إلى أحد أجزاء الرئة، فإن هذا دليل على وجود جلطة رئوية ويتم أجراء هذا الفحص بواسطةجهاز خاص لهذا النوع من الأشعة بعد أعطاء حقنة خاصة لذالك ولايوجد أي مضاعفات تذكر لهذا النوع من الأشعة. فحص الأشعة المقطعية الحلزوني (Spiral C T Scan ) : يعتبر هذا الفحص هو تطوير للأشعة المقطعية العادية، بحيث يمكن أخذ صورة للرئتين وشرايينها بسرعة كبيرة بعد إعطاء صبغة بواسطة أحد أوردة الذراعين، ولكن هذا الفحص يمكن أن يبين الجلطة في الشرايين الكبيرة نوعا ما، ولكنه غير دقيق لتبيان الجلطة في الشرايين الصغيرة. قسطرة الشرايين الرئوية (Pulmonary Angiogram ) : هذا الفحص يعتبر أدق فحص لتشخيص الجلطة الرئوية وهو شبيه نوعا ما بقسطرة شرايين القلب، حيث يتم إنزال (أنبوب مرن دقيق جدا ) (Catheter) من خلال الوريد الرئيسي في الرجل وإيصاله إلى شرايين الرئة، ومن ثم يتم حقن صبغة خاصة من خلال هذا الأنبوب وأخذ أشعة لتبيان كافة شرايين الرئتين ومعرفة ما إذا كان يوجد جلطة تسبب ضيق أو انسداد في أحد شرايين الرئة. والآن بعد استعراض كيفية تشخيص الجلطة الرئوية يجب التنبيه أن ليس كل المرضى يحتاجون كل هذه الفحوصات، وإنما عادة يتم إجراء فحص واحد وفي الغالبية تكون البداية بالفحص النووي وإذا ما تم التشخيص فلا داعي للفحوصات الأخرى، أما إذا كان الفحص النووي غير واضح أو جازم في التشخيص فإنه يتم اللجوء إلى أحد الفحوصات الأخرى. علاج الجلطة الرئوية متى ما تم تشخيص الجلطة الرئوية فيجب إعطاء دواء مسيل للدم، وذلك لمنع تكون جلطات أخرى وإزالة أثار الجلطة المتكونة ب، وهناك نوعين من الدواء المسيل للدم : دواء الهيبارين ( Heparin ) : وهذا الدواء يعطى إما عن طريق الوريد أو يوجد الآن هيبارين مطور (Low Molecular Weight Heparin) يمكن إعطاؤه بإبرة صغيرة تحت الجلد. دواء الوارفرين (Warfarin) : وهو عبارة عن حبوب تؤخذ مرة واحدة في اليوم، تبقي الدم سائلا وتمنع تخثر الدم. وعادة ننصح المريض بالدخول إلى المستشفى لغرض بداية دواء الهيبارين عن طريق الوريد لمدة 5 أيام تقريبا، ومن ثم الاستمرار في أخذ دواء الوارفرين لمدة تتراوح ما بين 3 – 6 أشهر. وهذا العلاج في الغالبية العظمى من المرضى كفيل بمعالجة الجلطة الرئوية وإزالة كافة آثارها بحيث ترجع الدورة الدموية الرئوية طبيعية تماما كما هي قبل حدوث الجلطة. أما في حالة تكرار حدوث الجلطة كما يحدث في الناس الذين لديهم استعداد وراثي لذلك فإنه ينصح باستخدام الدواء المسيل للدم طوال الحياة وعدم التوقف عنه. وفي بعض الحالات الخاصة يتم وضع فلتر خاص في الوريد الرئيسي في البطن لمنع انتقال الجلطات من الرجلين إلى الرئتين. نصائح للمرضى الذين يستخدمون دواء السيولة الوارفرين يجب أخذ الدواء في نفس الوقت يوميا وننصح عادة بأخذ الدواء ما بين الساعة 5 – 6 مساءاً من كل يوم. يجب عمل فحص مستوى السيولة بشكل دوري أسبوعياً في بداية العلاج، ومن ثم شهرياً لتحديد الجرعة المناسبة للمريض حيث تختلف الجرعة من شخص لآخر حسب مستوى السيولة. هناك بعض الأدوية ( مثل بعض المضادات الحيوية ) التي قد تؤثر على مستوى دواء الوارفرين في الجسم، وبالتالي عند أخذ هذه الأدوية يجب فحص مستوى السيولة في الدم بشكل متكرر لغرض تغيير جرعة دواء الوارفرين إذا استدعى الأمر. إخبار الأطباء بما فيهم أطباء الأسنان عند مراجعتهم بأن المريض يأخذ دواء مميع للدم وذلك لغرض أخذ الحيطة في حالة حاجة المريض لفحص معين أو عملية جراحية بما فيها عمليات تنظيف أو خلع الأسنان.
جلطة الرئة
توجد مجموعة من الأسباب التى تؤدى الجلطة الرئوية وهى :
ا - دوالى الساقين : من ضمن أسباب الجلطة الدموية الرئوية ، وجود دوالى بأوردة الساقين . إذ أن هذه الدوالى ما هى إلا أوردة فى حالة غير طبيعية حيث تكون متسعة ومتعرجة وممتلئة بالدم ، مما قد يسبب ركود الدم فيها ويساعد على توافر الظروف المؤدية لحدوث الجلطة . ولذلك ينبغى لكل مصاب بدوالى الساقين ، أن يتجنب الأسباب التى تساعد على حدوثها أو تزيد منها ومن مضاعفاتها ، وأن يستشير الطبيب فور ظهور ورم فى باطن الساق أو فى أى مكان آخر فى الساق أو القدم ، أو عند حدوث أى ألم أو أى أعراض غير طبيعية .
2- بعد العمليات الجراحية : أثبتت الأبحاث الطبية والإحصائيات أن بعض حالات جلطات الرئة تحدث بلون أى أعراض أو مظاهر مرضية سابقة . فقد تحدث مثلا أثناء وبعد العمليات الجراحية ، وذلك بسبب بطئ سريان الدم فى الأوردة أثناء العملية كنتيجة لنوم المريض وتخديره. ولذلك فإن تحريك المريض عقب العملية الجراحية فى الوقت الذى يراه الطبيب مناسبا ، يجنبه مشكلات لا داعى لها ، خاصة جلطات الأوردة ومضاعفاتها . والملاحظ أن كثيرا من المرضى ، وخاصة السيدات بعد الولادة ، يطيلون البقاء بالفراش بعد العمليات الجراحية دون مبرر مما يجعلهم عرضة للمضاعفات .
3 - عدم الحركة أو التزام الفراش لفترة طويلة : يحدث عادة عند الإصابة بهبوط القلب أو بعض الأمراض المزمنة الأخرى أن يلزم المريض الفراش لوقت طويل مما قد يعرضه للإصابة بجلطات الساقين أو الحوض ، وبالتالى يزداد استعداده للإصابة بجلطة الرئة . وكإجراء وقائى ، لابد من عمل تمرينات لعضلات الساقين باستمرار وحسب إرشادات الطبيب .
4 - فى بعض الحالات النادرة قد تسرى مادة دهنية بالدم من العظام بعد تعرضها لكسور شديدة ، وخاصة عظمة الفخذ ، وتصل هذه المادة إلى شرايين الرئة مسببة نفس المشاكل الناتجة عن الجلطة الدموية .
5 - إذا دخل هواء إلى الشرايين الرئوية عن طريق الدم ، قد يؤدى إلى سدة رئوية هوائية .
6 - حدثت بعض حالات نادرة من السدة الرئوية ، نتيجة انسداد الشرايين الرئوية ببعض أنواع الطفيليات أو بويضات هذه الطفيليات . 7 - فى بعض الحالات النادرة قد تتعرض بعض السيدات أثناء عملية الولادة لانسداد الأوعية الدموية الرئوية بالسائل الأمنيوسى المحيط بالجنين . ولكن تظل الجلطة الدموية بأوردة الساقين والحوض ، خاصة بعد العمليات الجراحية ، هى السبب الأكثر انتشارا لجلطة الرئة .
والله أعلم
__________________
| |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 8:27 pm | |
| الجلطة الرئوية.. أسبابها ووسائل علاجها الجلطة الرئوية من اخطر حالات الطوارئ الطبية, نظرا لصعوبة تشخيصها, وهو الامر الذي يؤدي في بعض الاحيان الى حدوث الوفاة بسبب عدم دقة التشخيص, وبالتالي خطأ في اسلوب العلاج.. لكن كيف تحدث الاصابة بالجلطة الرئوية, وما العوامل المسببة لها, وافضل وسائل التشخيص والعلاج, وهل ثمة وسائل للوقاية منها؟د. محمد موسى عريقات استشاري الامراض الصدرية يجيب عن كل هذه التساؤلات فيقول: الجلطة الرئوية مرض خطير ينتج عن انسداد في الشريان الرئوي, وسبب هذا الانسداد غالبا ما يكون خثرة دموية واحيانا خثرة دهنية او هوائية, وهذه الخثرة الدموية غالبا ما تنتج عن انشطار في خثرة دموية اكبر مصدرها الاوردة العميقة في الاطراف السفلية واحيانا في اوردة الحوض ونادرا ما يكون مصدرها تجويف القلب الايمن.وينتج عن تمركز هذه الخثرة الدموية في الشريان الرئوي او في فرع منه انسداد ذلك الجزء من مسار الدورة الدموية مما يسبب ارتفاعا في ضغط الشريان ينتج عنه قصور حاد في البطين الايمن, وهذا الانسداد يمنع وصول الدم الى النسيج الرئوي الذي يتبع الشريان الرئوي او فرعه المسدود, وترجع خطورة الجلطة الرئوية لصعوبة تشخيصها, حيث لا تؤخذ بعض الاعراض البسيطة بعين الاعتبار لعدم خصوصيتها كما انها تحتاج لفحوصات شعاعية خاصة لتأكيد التشخيص لا تتوافر الا في المراكز الطبية المتقدمة, وكثيرا ما يكون سبب الوفاة جلطة رئوية لم تشخص وتكتشف في تشريح ما بعد الوفاة.لذا من الاهمية بمكان عند حالة الشك في الجلطة الرئوية عمل اللازم لتأكيد التشخيص لان العلاج بمميعات الدم له اثاره السلبية, كما ان عدم العلاج في حالة الجلطة الرئوية له عواقب وخيمة وربما يؤدي الى الوفاة في ما يقرب من 30% من الحالات.وحول العوامل المسببة للجلطة الرئوية, يضيف د. عريقات ان السبب الرئيسي في حدوث الجلطة الرئوية هو التهاب الاوردة في الاطراف السفلية وتكوين جلطات بها, وكثيرا ما يحدث ذلك بعد الولادة والعمليات الجراحية في البطن والحوض وجراحة العظام او البقاء في السرير لمدة طويلة وتناول حبوب منع الحمل, كما ان حوالي 15% من الحالات لا يوجد عوامل مسببة ظاهرة لها, كما يلاحظ ان الكثير من حالات الوفاة بالجلطة الرئوية مرتبطة بتكرار حدوث الجلطات الرئوية او بجلطة رئوية ضخمة.وهناك عدة وسائل لتشخيص المرض كالآتي:1- العلامات السريرية وتخطيط القلب واشعة الصدر وغازات الدم وهي علامات مهمة لكنها لا تؤكد او تنفي وجود الجلطة الرئوية فهي ليس علامات خاصة بهذا المرض, ويمكن للاعراض السريرية ان تكون واحدا من اكثر من الاعراض التالية: ضيق في التنفس - تسارع في التنفس - الم في الصدر - سعال حاد او مصحوب ببلغم مدمم - تسارع في ضربات القلب - ارتفاع في درجة الحرارة - او حالة صدمة.2- الاشعة النووية الرئوية (Scinisraphy): اذا كانت سليمة فهي تنفي وجود جلطة رئوية ولكن عندما تكون غير طبيعية فذلك لا يعني دائما وجود جلطة رئوية.3- اشعة الاوعية الدموية الرئوية الصبغة (Angisgiphy): واجراء هذه الاشعة ليس سهلا ويشكل نوعا من الخطورة ولكنه يساعد اكثر في تشخيص حالات الجلطة الرئوية.4- فحص القلب بالموجات فوق الصوتية: (Echo cardiogrphy): وتكن اهميتها في حالات الجلطة الرئوية كبيرة الحجم.5- الاشعة المقطعية المحورية: وهي مفيدة في تشخيص حالات الجلطة الرئوية المتمركزة قريبا من القلب الايمن ولكنها لا تنفي وجود جلطة رئوية بعيدة عن القلب الايمن في حال كونها سليمة.6- فحص اوردة الاطراف السفلية بالموجات فوق الصوتية: ويساعد هذا الفحص في تشخيص التهاب الاوردة العميقة للاطراف السفلية مما يؤكد او ينفي وجود عامل مسبب للجلطة الرئوية.وحول الوسائل المتبعة في علاج الجلطة الرئوية, يقول استشاري الامراض الصدرية: في حالة الاشتباه بالجلطة الرئوية يجب نقل المريض الى قسم العناية الفائقة, حيث يتم تشخيص الحالة والبدء في العلاج, والعلاج يتطلب اعطاء المريض ادوية مميعة للدم عن طريق الحقن الوريدية واحيانا عن طريق الحقن المباشر في الشريان الرئوي, يتبع ذلك وبعد استقرار الحالة العلاج بالاقراص لعدة اشهر مع مراقبة تميع الدم باستمرار.وقد يتطلب علاج الجلطة الرئوية التدخل جراحيا لازالة الخثرة الانسدادية في الشريان الرئوي, وذلك في حالات الخطورة القصوى ووجود موانع لاستعمال مميعات الدم, وفي مثل هذه الحالات فان نسبة الوفاة تكون عالية, ومن هناك تكمن اهمية وسائل الوقاية من الاصابة بالجلطة الرئوية, وتعتمد الوقاية على تجنب التهاب اوردة الاطراف السفلية, باتخاذ الاحتياطات اللازمة: في حالات العمليات الجراحية او ما بعد الولادة, ومن هذه الاحتياطات قيام المريض من الفراش باسرع وقت ممكن, وتحريك المريض خاصة الاطراف السفلية اثناء وجوده بالسرير, ووضع الجوارب الخاصة بالاطراف السفلية في بعض الاحيان, مع اعطاء المريض حقنا مميعة للدم في بعض حالات العمليات الجراحية قبل اجرائها وذلك يتوقف على عمر المريض وطبيعة العملية الجراحية, كذلك في بعض حالات قصور عضلة القلب يعطي مميع الدم بانتظام. من المفيد لتجنب الجلطة معالجة مرض الدوالي, وفي حالة السفر لمدة طويلة على المسافر ان يتجنب الجلوس المستمر, وفي حالة السفر بالطائرة لعدة ساعات يجب اتباع التعليمات الخاصة بتحريك الساقين والقدمين.حذار من جلطات الأوردة العميقةقد تنتقل نحو أحد فروع الشريان الرئوي لتتحول الى «سدادة رئوية» تهدد الحياة | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 8:31 pm | |
| Coronary catheterizationA coronary catheterization is a minimally invasive procedure to access the coronary circulation and blood filled chambers of the heart using a catheter. It is performed for both diagnostic and interventional (treatment) purposes.Coronary catheterization is one of the several cardiology diagnostic tests and procedures.:Specifically, coronary catheterization is a visually interpreted test performed to recognize occlusion, stenosis, restenosis, thrombosis or aneurysmal enlargement of the coronary artery lumens; heart chamber size; heart muscle contraction performance;and some aspects of heart valve function. Important internal heart and lung blood pressures, not measurable from outside the body, can be accurately measured during the test. The relevant problems that the test deals with most commonly occur as a result of advanced atherosclerosis – atheroma activity within the wall of the coronary arteries.Less frequently, valvular, heart muscle, or arrhythmia issues are the primary focus of the test.Coronary artery luminal narrowing reduces the flow reserve for oxygenated blood to the heart, typically producing intermittent angina. Very advanced luminal occlusion usually produces a heart attack. However, it has been increasingly recognized, since the late 1980s, that coronary catheterization does not allow the recognition of the presence or absence of coronary atherosclerosis itself, only significant luminal changes which have occurred as a result of end stage complications of the atherosclerotic process. See IVUS and atheroma for a better understanding of this issue.A coronary angiogram (an X-ray with radiocontrast in the coronary arteries) that shows the left coronary circulation. The distal left main coronary artery (LMCA) is in the left upper quadrant of the image. Its main branches (also visible) are the left circumflex artery (LCX), which courses top-to-bottom initially and then toward the centre/bottom, and the left anterior descending (LAD) artery, which courses from left-to-right on the image and then courses down the middle of the image to project underneath of the distal LCX. The LAD, as is usual, has two large diagonal branches, which arise at the centre-top of the image and course toward the centre/right of the image. IndicationsPatients without cardiac symptoms or high-risk markers for a heart problem should not have a coronary catheterization to screen for problems. Indications for testing include patients who are under age 40 and have diabetes, who have peripheral vascular disease, or who have a yearly coronary heart disease event rate greater than 2%.Patient participationThe patient being examined or treated is usually awake during catheterization, ideally with only local anaesthesia such as lidocaine and minimal general sedation, throughout the procedure. Performing the procedure with the patient awake is safer as the patient can immediately report any discomfort or problems and thereby facilitate rapid correction of any undesirable events. Medical monitors fail to give a comprehensive view of the patient's immediate well-being; how the patient feels is often a most reliable indicator of procedural safety.Death, myocardial infarction, stroke, serious ventricular arrhythmia, and major vascular complications each occur in less than 1% of patients undergoing catheterization. However, though the imaging portion of the examination is often brief, because of setup and safety issues the patient is often in the lab for 20–45 minutes. Any of multiple technical difficulties, while not endangering the patient (indeed added to protect the patient's interests) can significantly increase the examination time. | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الجمعة مارس 27, 2015 8:38 pm | |
| Indications
Patients without cardiac symptoms or high-risk markers for a heart problem should not have a coronary catheterization to screen for problems. Indications for testing include patients who are under age 40 and have diabetes, who have peripheral vascular disease, or who have a yearly coronary heart disease event rate greater than 2%.
Patient participation
The patient being examined or treated is usually awake during catheterization, ideally with only local anaesthesia such as lidocaine and minimal general sedation, throughout the procedure.
Performing the procedure with the patient awake is safer as the patient can immediately report any discomfort or problems and thereby facilitate rapid correction of any undesirable events.
Medical monitors fail to give a comprehensive view of the patient's immediate well-being; how the patient feels is often a most reliable indicator of procedural safety.
Death, myocardial infarction, stroke, serious ventricular arrhythmia, and major vascular complications each occur in less than 1% of patients undergoing catheterization. However, though the imaging portion of the examination is often brief, because of setup and safety issues the patient is often in the lab for 20–45 minutes. Any of multiple technical difficulties, while not endangering the patient (indeed added to protect the patient's interests) can significantly increase the examination time. | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الثلاثاء مارس 31, 2015 9:44 pm | |
| EquipmentCoronary catheterization is performed in a catheterization lab, usually located within a hospital. With current designs, the patient must lie relatively flat on a narrow, minimally padded, radiolucent (transparent to X-ray) table. The X-ray source and imaging camera equipment are on opposite sides of the patient's chest and freely move, under motorized control, around the patient's chest so images can be taken quickly from multiple angles. More advanced equipment, termed a bi-plane cath lab, uses two sets of X-ray source and imaging cameras, each free to move independently, which allows two sets of images to be taken with each injection of radiocontrast agent.The equipment and installation setup to perform such testing typically represents a capital expenditure of US$2–5 million (2004), sometimes more, partially repeated every few years.Diagnostic proceduresCoronary angiography of a critical sub-occlusion of the common trunk of the left coronary artery and the circumflex artery. (See arrows) During coronary catheterization (often referred to as a cath by physicians), blood pressures are recorded and X-ray motion picture shadow-grams of the blood inside the coronary arteries are recorded.In order to create the X-ray pictures, a physician guides a small tube-like device called a catheter, typically ~2.0 mm (6-French) in diameter, through the large arteries of the body until the tip is just within the opening of one of the coronary arteries.By design, the catheter is smaller than the lumen of the artery it is placed in; internal/intraarterial blood pressures are monitored through the catheter to verify that the catheter does not block blood flow.The catheter is itself designed to be radiodense for visibility and it allows a clear, watery, blood compatible radiocontrast agent, commonly called an X-ray dye, to be selectively injected and mixed with the blood flowing within the artery. Typically 3–8 cc of the radiocontrast agent is injected for each image to make the blood flow visible for about 3–5 seconds as the radiocontrast agent is rapidly washed away into the coronary capillaries and then coronary veins. Without the X-ray dye injection, the blood and surrounding heart tissues appear, on X-ray, as only a mildly-shape-changing, otherwise uniform water density mass; no details of the blood and internal organ structure are discernible. The radiocontrast within the blood allows visualization of the blood flow within the arteries or heart chambers, depending on where it is injected.If atheroma, or clots, are protruding into the lumen, producing narrowing, the narrowing may be seen instead as increased haziness within the X-ray shadow images of the blood/dye column within that portion of the artery; this is as compared to adjacent, presumed healthier, less stenotic areas.See the single frame illustration of a coronary angiogram image on the angioplasty page.For guidance regarding catheter positions during the examination, the physician mostly relies on detailed knowledge of internal anatomy, guide wire and catheter behavior and intermittently, briefly uses fluoroscopy and a low X-ray dose to visualize when needed. This is done without saving recordings of these brief looks. When the physician is ready to record diagnostic views, which are saved and can be more carefully scrutinized later, he activates the equipment to apply a significantly higher X-ray dose, termed cine, in order to create better quality motion picture images, having sharper radiodensity contrast, typically at 30 frames per second. The physician controls both the contrast injection, fluoroscopy and cine application timing so as to minimize the total amount of radiocontrast injected and times the X-Ray to the injection so as to minimize the total amount of X-ray used.Doses of radiocontrast agents and X-ray exposure times are routinely recorded in an effort to maximize safety.Though not the focus of the test, calcification within the artery walls, located in the outer edges of atheroma within the artery walls, is sometimes recognizable on fluoroscopy (without contrast injection) as radiodense halo rings partially encircling, and separated from the blood filled lumen by the interceding radiolucent atheroma tissue and endothelial lining. Calcification, even though usually present, is usually only visible when quite advanced and calcified sections of the artery wall happen to be viewed on end tangentially through multiple rings of calcification, so as to create enough radiodensity to be visible on fluoroscopy. | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الثلاثاء مارس 31, 2015 9:45 pm | |
| Therapeutic proceduresMain article: Percutaneous coronary interventionBy changing the diagnostic catheter to a guiding catheter, physicians can also pass a variety of instruments through the catheter and into the artery to a lesion site.The most commonly used are 0.014-inch-diameter (0.36 mm) guide wires and the balloon dilation catheters.By injecting radiocontrast agent through a tiny passage extending down the balloon catheter and into the balloon, the balloon is progressively expanded. The hydraulic pressures are chosen and applied by the physician, according to how the balloon within the stenosis responds. The radiocontrast filled balloon is watched under fluoroscopy (it typically assumes a "dog bone" shape imposed on the outside of the balloon by the stenosis as the balloon is expanded), as it opens. As much hydraulic brute force is applied as judged needed and visualized to be effective to make the stenosis of the artery lumen visibly enlarge.Typical normal coronary artery pressures are in the <200 mmHg range (27 kPa). The hydraulic pressures applied within the balloon may extend to as high as 19000 mmHg (2,500 kPa). Prevention of over-enlargement is achieved by choosing balloons manufactured out of high tensile strength clear plastic membranes. The balloon is initially folded around the catheter, near the tip, to create a small cross-sectional profile to facilitate passage though luminal stenotic areas, and is designed to inflate to a specific pre-designed diameter. If over inflated, the balloon material simply tears and allows the inflating radiocontrast agent to simply escape into the blood.Additionally, several other devices can be advanced into the artery via a guiding catheter. These include laser catheters, stent catheters, IVUS catheters, Doppler catheter, pressure or temperature measurement catheter and various clot and grinding or removal devices. Most of these devices have turned out to be niche devices, only useful in a small percentage of situations or for research.Stents, which are specially manufactured expandable stainless steel mesh tubes, mounted on a balloon catheter, are the most commonly used device beyond the balloon catheter.When the stent/balloon device is positioned within the stenosis, the balloon is inflated which, in turn, expands the stent and the artery. The balloon is removed and the stent remains in place, supporting the inner artery walls in the more open, dilated position. Current stents generally cost around $1,000 to 3,000 each (US 2004 dollars), the drug coated ones being the more expensive.Advances in catheter based physical treatmentsInterventional procedures have been plagued by restenosis due to the formation of endothelial tissue overgrowth at the lesion site. Restenosis is the body's response to the injury of the vessel wall from angioplasty and to the stent as a foreign body.As assessed in clinical trials during the late 1980 and 1990s, using only balloon angioplasty (POBA, plain old balloon angioplasty), up to 50% of patients suffered significant restenosis but that percentage has dropped to the single to lower two digit range with the introduction of drug-eluting stents. Sirolimus, paclitaxel and everolimus are the three drugs used in coatings which are currently FDA approved in the United States. As opposed to bare metal, drug eluting stents are covered with a medicine that is slowly dispersed with the goal of suppressing the restenosis reaction. The key to the success of drug coating has been (a) choosing effective agents,(b) developing ways of adequately binding the drugs to the stainless surface of the stent struts (the coating must stay bound despite marked handling and stent deformation stresses) and (c) developing coating controlled release mechanisms that release the drug slowly over about 30 days. One of the newest innovations in coronary stents is the development of a dissolving stent.Abbott laboratories has used a dissolvable material, polylactic acid, that will completely absorb within 2 years of being implanted https://en.wikipedia.org/wiki/Coronary_catheterization | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الثلاثاء مارس 31, 2015 9:51 pm | |
| | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الثلاثاء مارس 31, 2015 9:54 pm | |
| | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: CARDIOVASCULAR MEDICINE الثلاثاء مارس 31, 2015 10:03 pm | |
| | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2690 نقاط : 4494 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| | | | | CARDIOVASCULAR MEDICINE | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|