معلومه مهمه في قصة موسى وحال غرق فرعون

في قصة موسى و احداث غرق فرعون ذكر الله سبحانه في كتابه حال غرقه بموج البحر وموج اليم
موج البحر ={ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } (سورة البقرة 50)
موج اليم= { فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ } (سورة طه 78)
بينما في الايتين ادناه تشير انه لحظة
(التقاء )
مصب نهر النيل مع البحر الابيض المتوسط
يكونان بحرين بقوله تعالى
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ) (سورة الرحمن)
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ= هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا
(سورة الفرقان)
فما الذي حصل ان اصبحا يم وبحر
السبب ان الالتقاء ما بينهما لم يحصل بسبب الطريق الذي سار عليه قوم موسى
وفصل بينهما وهذه من دقة وبلاغة القران الكريم فلم يعبر عنهما بالبحرين بل
بحال مصب النيل اليم وحال البحر الابيض المتوسط (بحر) كما بيناها اعلاه
فكان غرق فرعون ما بين هاتين الموجتين اليم والبحر
وبقوله تعالى
وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا
وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ
(سورة طه)
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }
(سورة الشعراء 63)
طود جهة اليم غير متصل بالبحر الابيض
وطود من الجهة الاخرى المقابله متصله مع البحر
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ }
(سورة البقرة 50)
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم

ما جاء في التفاسير ان الاحداث حصلت عند البحر الاحمر فهذا الكلام مغلوط

وغير صحيح لان البحر الاحمر ليس له انهار تصب فيه يعني لا يوجد حال

اليم فيه وكما جاءت في الكتاب

ترقبوا موضوع كيف اصبحت يد موسى عليه السلام بيضاء
او انفلاق البحر
كذلك كيف تحولت العصاالى ثعبان
وامور اخرى تخصه كذلك كيف حول عيسى
عليه السلام الطين الى طير
و دخول رسولنا الخاتم عليه الصلاةوالسلام ورؤيته الانفس في عالم البرزخ
وعروجه الى السماء من الارض لعالم الخلق والامر للسموات السبع ولجنةوالنار
بلغة وعلم وباخر ماتوصلنا اليه من علوم لجيل اخر الزمان

ملاحظه لقد تم ظهور تلك الايات عن طريق الرسل بجسد ظاهر وطاقه مخفيه كنفس وطاقه محوله كروح معها وتحرير كودات خاصه فيهما باذن الله بدون تدخل الملائكه يعني هذه الاحوال موجوده عند البشر كلهم لكن تحرير الشفرات للروح والنفس كطاقه سوف تحصلوا عليها في الاخرة

الكتاب يبرهن زيف نظرية التطور وان الانسان كان اصله قرد
لا توجد طفره كلام يرفضه كتاب الله حيث يقول ربنا خلقناكم من نفس واحدة

والنفس هي المستقر اي بداية خلق الجسد يعتمد على النفس

ونهاية الجسد بخروج الروح والنفس وهي المستودع النفس فيها كودات

خلقنا الغير مرئيه واعمالنا فيها ما اشهدتهم خلق السموات والارض

ولا خلق انفسهم فلو كان هنالك طفرة كما يقول البعض لاختلف نظام حال

خلقنا كنفس واحده لان لو كان هنالك طفرة فيكون حال الانسان

باكثر من نفس وطبعا الكتاب يرفضه لان الله هو خالقنا وما جاء فيه يثبت ان البشريه

وهم على الارض لم يكونوا قردة من قبل بل بحال النفس الواحده

بدون تغيير في الارض التغيير حدث في السماء بعد اكل ادم وحواء من الشجرة وتحولوا

من طور الاحسن تقويم الى طور النشاة الاولى التي جاءت منها البشريه

ضعف قوة ضعف بتقادم الجسد والموت نهايتها هذا كل ما في الامر

ولا توجد حاله انه الانسان كان اصله قرد

هل شجرة ادم غيرت طوره هو وزوجه بالاكل منها ام هو تغير في البرمجه
الموجوده بالنفس بحال الطورين الاحسن تقويم وطور النشاة الاولى
هذا ما سابينه لاحقا ومن الكتاب بلغة وعلم لتعرفوا حقيقة ما حصل بحال
اكل ادم وزوجه من الشجرة وعلاقة هذا الامر كذلك بزواج ذريته

سبب ذبح البقرة في قصة موسى عليه السلام
في قوله تعالى
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
(سورة البقرة 67)
الجواب لهذه الايه هو قوله تعالى فذبحوها (وما كادوا يفعلون )

لانهم مؤمنين بعبادة العجل
رغم موسى معهم وباياته وكذلك امر الله
سبحانه بذبح البقرة لانه بلقاء موسى مع الله سبحانه
لميقاتنا علم موسى من الله ان قومه عبدوا
العجل وانهم قتلوا نفسا لانه عارضهم على عبادة
العجل واخفى قومه نبأ مقتله عن موسى فجاءت الايه لتفضح فعلتهم بذبح البقرة
ليحيا المقتول ويعين الاشخاص الذين قتلوه
{ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }
ولم يحي الله البقرة حتى يدرك
قوم موسى ان الله مالك الموت والحياة ولو كانت البقرة الهة لكانت احيت نفسها
هذا هو الغرض من ذبح البقرة لذا جاءت سورة البقرة بهذه
التسميه لتعبر عن الاحداث التي جاءت ان الله سبحانه وكما قال عن نفسه
بقوله تعالى
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ
وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
(سورة الملك )
فمالك الاماته او الاحياء هو الله وحده
ولا يعبدوا سواه الها واحدا لا شريك له
والحمد لله رب العالمين

» معلومه مهمه عن مكان التقاء موسى بالعبد الصالح
» معلومه عن سبب طلب موسى رؤية الله سبحانه
» معلومه مهمه عن ادم
» معلومه مهمه عن الشهداء
» معلومه مهمه عن قطع يد السارق