معلومه اضافيه ما ذكر اعلاه في عموم الحياة البشريه موتتين وحياتين والاية كنتم امواتا فاحياكم
كما بيناها اما في الخصوص ومن ناحية تذوق الموت كبشر والذي قال عنه الله
{ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى } (سورة الدخان 56)
مع الاية { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ } (سورة غافر 11)
فهؤلاء المقصود بهم بعض من قوم موسى وهم في البرزخ وقد لمسوا حين اخذتهم الصاعقه و ارادوا رؤية الله جهرة ان اماتهم ثم احياهم فيكون تذوقهم الى الموت اثنتين وحياة اثنتين
فقالوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ
يعني تخرجنا من البرزخ كما اخرجتنا من قبل هنا كلامهم مع الله كانفس
كالحال الاخر لرجل طلب ان يخرج من البرزخ بقوله تعالى
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } (سورة المؤمنون 99 - 100)
فالله يوصف
حال الرجل بكلامه للرجوع والخروج من البرزخ وهذا محال اي وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
ما في رجعه للدنيا