موقع د. كمال سيد الدراوي
علاج مرض السكري النوع الثاني 356



اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم علي صفحات منتدانا

( دكتور كمال سيد الدراوي)

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً

ونتمني لك اطيب وانفع الاوقات علي صفحات منتدانا
موقع د. كمال سيد الدراوي
علاج مرض السكري النوع الثاني 356



اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم علي صفحات منتدانا

( دكتور كمال سيد الدراوي)

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً

ونتمني لك اطيب وانفع الاوقات علي صفحات منتدانا
موقع د. كمال سيد الدراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع د. كمال سيد الدراوي

طبي_ اكاديمي _ ثقافي _ تعليمي _ _ استشارات طبية_فيديو طبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاج مرض السكري النوع الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.كمال سيد
Admin
Admin
د.كمال سيد


الحمل
النمر
عدد المساهمات : 2690
نقاط : 4494
السٌّمعَة : 9
الجنس : ذكر
علم بلدك : علاج مرض السكري النوع الثاني 910
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
تاريخ التسجيل : 30/07/2012
العمر : 74
الموقع : السودان - سنار
العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية
الساعة الان :
دعائي : علاج مرض السكري النوع الثاني C13e6510

علاج مرض السكري النوع الثاني Empty
مُساهمةموضوع: علاج مرض السكري النوع الثاني   علاج مرض السكري النوع الثاني 1342559054141الأربعاء أبريل 10, 2019 9:24 pm

[size=34]علاج مرض السكري النوع الثاني[/size]

# هناك عدة أسباب تساعد على زيادة نسبة الإصابة بالنوع الثاني من السكري مثل :
* السمنة ، 
*ووجود تاريخ أسري كبير في العائلة كأصابة "الآب، أو الأم، أو الأخ، أو الأخت"،
* وإرتفاع ضغط الدم 
* ..إلخ.
# تغيير نمط الحياة "بممارسة الرياضة والأكل الصحي وتنقيص الوزن" يُعتبر أهم خطوة علاجية للمصابين بالسكري.

# الأهداف التي ينبغي على المصابين بالسكري تحقيقها وهي :
* أن يكون التحليل التراكمي أقل من 7%
* وأن يكون ضغط الدم أقل من 130/80
* وأن يكون الكوليسترول السيء أقل من 100 ملجم/ديسيليتر.

# هناك عدة مفاهيم علاجية يجب على المصاب بالسكري الإهتمام بها. مثل مفهوم :
*العلاج الذاتي :
@ وهو الإعتماد عن النفس" في علاج السكري
@ وأن يكون المريض ضمن الفريق الطبي المعالج،
@ ويهتم بتثقيف نفسه بكل ما يتعلق بالسكري لأن مرض السكري مرض مزمن وهو مع المريض في جمعيع أوقاته
@ وهناك عدة واجبات مهمة يجب على المريض نفسه القيام بها.
@ وسيكون دور الطبيب المعالج ودور الفريق الطبي هو التوجيه فقط.
@ وهناك مفهوم مهم آخر يجب على المصاب بالسكري تذكره وهو مفهوم العلاج بالنظام الإستباقي. أي يجب أن يحرص المصاب بالسكري على الوقاية من مضاعفات السكري بدلاً من إنتظار حدوثها ثم العمل على علاجها،
**** فمثلاً يجب على المريض الإهتمام بقدمية وتعلم كيفية الحفاظ على صحة قدمية وذلك بتنظيفهما يومياً وتجفيفهما ولبس حذاء مناسب وعلاج أية مشاكل بها من البداية والمتابعة المستمرة مع طبيبه للتأكد من سلامة قدميه. فهذا أفضل من أن يهمل المصاب بالسكري قدمية الأمر الذي يؤدي إلى ربما تقرحات مصحوبة بإلتهابات وقد تتطور تلك الإلتهابات والتقرحات وتؤدي إلى بتر القدم أو ما شابه "حفط الله الجميع".
# العلاجات المتاحة حالياً هي :
* للتحكم في إرتفاع سكر الدم
* وللتأكد من أن ضغط الدم والدهون بالدم في حالة جيدة وإلاَ فسيقوم بعلاجهما أيضاً.
* ثم التأكد من صحتك العامة وبالأخص سلامة الجهاز الدوري والقلب، وينصحك بعدة أمور في العلاج.

# هناك العديد من الخيارات الدوائية أصبحت متاحة للإستعمال في علاج النوع الثاني من السكري،
* ولكل دواء طريقته في تنقيص السكر في الدم ،
* ولكل دواء ميزات وبعض العيوب ،
* ولكل دواء ثمنه الخاص به،
* فوجب في هذه الحالة أن يقرر الطبيب ما هو الدواء المناسب؟ لكل مريض آخذاً في الإعتبار طبيبعة المصاب بالسكري نفسه (صحته العامة، درجة ثقافته بأمور السكري، حالته المادية..إلخ) ،

نأتي الآن لتحديد ما هي القيم المستهدفة للتحليل التراكمي لسكر الدم.
* يجب على المصاب بالسكري تحقيق قيمة وقدرها أقل من 7% ((وهذا بصفة عامة)). ولكن الطبيب المعالج هو من يقرر ذلك. 
* كلما كانت قيمة التحليل التراكمي لسكر الدم أقل كلما كانت الفائدة أكثر (( ولكن )) ليس لكل المصابين بالسكري.
* بإمكانك أن تُخبر "مريضك" بأن يقوم بتنقيص التحليل التراكمي لأقل من 7% وإلى قيم بين 6-6.5% في الحالات الآتية:
1- في حالة أن فترة الإصابة بالسكري قصيرة.
2- أن المصاب بالسكري ليس لديه أمراض في الجهاز الدوري والقلب.
3- أن المصاب بالسكري من المتوقع أن يعيش لفترة طويلة.
* وعلى العكس من ذلك فإن الطبيب سيقرر أن يكون التحليل التراكمي لمريضه في المعدلات 7.5-8% أو حتى أعلى من ذلك بقليل في الحالات التالية:-
1- أن المصاب بالسكري تحدث له نوبات هبوط شديدة في سكر الدم.
ملاحظة: الهبوط في سكر الدم الشديد هو الهبوط في سكر الدم والذي يستلزم تدخل طرف ثالث لعلاجه.
2- أن عمرالمصاب بالسكري محدود "مثل شخص مصاب بالسرطان في مراحل متقدمة أو طاعن في السن"
3- في حالة أن المصاب بالسكري لديه معظم المضاعفات المزمنة لمرض السكري وفي مراحل متقدمة.
4- في حالة أن المصاب بالسكري لديه أمراض أخرى عديدة مصاحبة لمرض السكري
5- وفي حالة أن المصاب بالسكري يحاول ومجتهد بتنقيص التحليل التراكمي بالعلاج المكثف، ولكنه لم ينجح، فوجب على الطبيب عدم الإصرار على تحليل تراكمي لأقل من 7%
وللحصول على تحليل تراكمي لأقل من 7% أو القيمة التي يحددها طبيبك، فإن ذلك لن يحدث إلا بالتحكم الجيد في سكر الدم وتحقيق القراءات التالية:-
1- يجب أن يكون "سكر صائم" أقل من 130 ملجم/ديسيليتر
2- يجب أن يكون سكر الدم بعد ساعتين من الأكل أقل من 180 ملجم/ديسيليتر
** وفي بداية علاج السكري وجب التركيز أولاً على تحليل "سكر صائم" وخاصة إذا كان التحليل التراكمي عند بداية العلاج أكثر من 8.5%
ولتحقيق هذه الأهداف من سكر الدم وجب إقتناء جهاز قياس سكر الدم، ووجب الإهتمام برؤوس المثلث العلاجي للتحكم في سكر الدم وهي الأكل الصحي، وممارسة الرياضة وإستخدام العلاج الطبي بإنتظام.....

# أولاً الإهتمام بتغيير نمط الحياة وهذا يشمل ثلاث محاور (فقدان الوزن للجسم، الأكل الصحي، وممارسة الرياضة) :-
الأول : فقدان الوزن للجسم:
في الحقيقة الهدف من إتباع نظام أكل صحي وكذلك ممارسة الرياضة المساعدة في التخلص من وزن الجسم الزائد ، والتخلص من الوزن له العديد من الفوائد مثل :
* أفضلية التحكم في سكر الدم ،
* والتنقيص من نسبة التعرض لأمراض القلب والشرايين.
والأمر لا يتطلب إلاَ تنقيص الوزن بمعدل 5- 10% من الوزن الأصلي. أي لو أفترضنا أن وزن المريض كان 100 كلجم فإن تنقيص الوزن لـ 90 كلجم له من الفوائد العديدة التي ذكرناها 
الثاني : الأكل الصحي:
أكل المصاب بالسكري يجب أن يكون :
*غني بالألياف (مثل الفواكه، والخضروات، والبقوليات)
* ويحتوي على القليل من الدهون ومشتقاتها، ويُفضل الزيوت النباتية للطهي كزيت الزيتون أو زيت الذرة.
* كما يجب الإقلال من النشويات (كالمكرونة ، والرشدة ، والكسكسي، والأرز ، الخبر الأبيض)
فهذه النشويات يجب أن لا تزيد عن 8-9 ملاعق اكل في الوجبة الرئيسية.
* كما أنه يفضل أكل اللحوم البيضاء مثل (الدواجن والأسماك)
* والإقلال من اللحوم الحمراء (كلحم الخروف، والجمل)
الثالث: الرياضة:
* 30 دقيقة (مشي سريع) في اليوم ولمدة 5 أيام في الإسبوع (أي 150 دقيقة إسبوعياً) تُعتبر رياضة كافية لتحقيق الهدف من ممارسة الرياضة. وإذا كانت الحالة العامة للقلب والشرايين تتحمل فكلما زادت مدة الرياضة كان ذلك أفضل.
و أن سر علاج مرض السكري هو في ممارسة الرياضة والإهتمام بالأكل.

ملاحظة أخرى مهمة جداً للمصابين بالسكري النوع الثاني :
بخصوص تغيير نمط الحياة المذكور أعلاه وهي أنه ربما يتمكن المصاب بالسكري من التحكم في سكر الدم فقط بهذه الأشياء الثلاث 
(1- تنقيص الوزن 2- الاكل الصحي 3- الرياضة) وبدون الحاجة إلى تناول أقراص علاج السكري.
* والذين لهم إستعداد لتغيير نمط الحياة ولا يريدون الأقراص ((شريطة أن لا يكون التحليل التراكمي لديهم أكثر من 7.5% عند بداية تشخيص المرض)) ، فيسمح لهم بذلك ولفترة 3-6 أشهر.
* فلو تحصل على تحليل تراكمي أقل من 7% فإنه بإمكانه الإستمرار بتغيير نمط الحياة فقط.
* وإلاَ (وهذا في معظم الأحيان) البدء في العلاج الطبي بإستخدام الأقراص الخافظة لسكر الدم بالإضافة إلى الإستمرار في تغيير نمط الحياة بالطبع ،
مع ملاحظة أنه لو كان التحليل التراكمي عند بداية التشخيص كان أكثر من 7.5% فإنه بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة فإن البدء في الأقراص الخافظة للسكر أمر ضروري. 
http://kamalsayed.com/forum/viewtopic.php?f=65&t=5549&p=13222#p13222
 
يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-kamal.yoo7.com
د.كمال سيد
Admin
Admin
د.كمال سيد


الحمل
النمر
عدد المساهمات : 2690
نقاط : 4494
السٌّمعَة : 9
الجنس : ذكر
علم بلدك : علاج مرض السكري النوع الثاني 910
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
تاريخ التسجيل : 30/07/2012
العمر : 74
الموقع : السودان - سنار
العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية
الساعة الان :
دعائي : علاج مرض السكري النوع الثاني C13e6510

علاج مرض السكري النوع الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاج مرض السكري النوع الثاني   علاج مرض السكري النوع الثاني 1342559054141الأربعاء أبريل 10, 2019 10:10 pm

معظم التوجيهات للمنظمات المتخصصة في السكري بعدم البطء في علاج إرتفاع سكر الدم بإستخدام الأدوية وعدم الإنتظار كثيراً كما هو يحدث على أرض الواقع.
فالمؤشر لإتخاذ قرار علاجي "إمَا بزيادة جرعة الدواء أو إضافة دواء آخر" فالقرار يجب أن يكون مبني على قيمة التحليل التركمي كل ثلاثة – ستة أشهر،
فإذا لم يكن أقل من 7% يجب عمل شيء ما "إمَا بزيادة جرعة الدواء أو إضافة دواء آخر".
ليس هذا فقط بل في بعض الأحيان قد تبدأ بدوائيين (أي بنوعين من الأقراص أو ربما الإنسيولين منذ البداية). وسنري لاحقاً في أية حالة نبدأ بقرصين معاً أو البدء بالإنسيولين لدى المصابين بالسكري النوع الثاني.

@ إذن مع تغيير نمط الحياة ، فالدواء الأنسب للبداية به هو دواء الميتفورمين (أقراص الكلوكوفاج عن طريق الفم)،
نبدأ بالكلوكوفاج 500 ملجم يومياً (في الإسبوع الأول)، ثم بعد ذلك 500 ملجم مرتين في اليوم ، ثم زيادة جرعة الميتفورمين بالتدريج حتى تتحصل على قراءات جيدة من مستوى سكر الدم إلى أن تصل لجرعة 2500 ملجم/يومياً،
@ وفي حالة عدم التمكن من التحكم بالسكر بهذه الجرعة يُضاف علاج آخر للميتفورمين.
ما هو ؟
هناك خمسة مجموعات مهمة من أدوية علاج السكري وكل مجموعة بها عدد من الأدوية من نفس المجموعة ، وكل دواء من هذه المجموعات الخمسة ربما يكون الخيار الأنسب للمصاب بالسكري (أي أن الخيارات كلها مفتوحة ولا توجد دراسات لتأكيد أفضلية إضافة نوع محدد من هذه الأدوية الكثيرة لعلاج السكري وإضافته للميتفورمين)
فالخيارات كثيرة ومفتوحة وكل دواء له ميزات وعيوب وربما بعض التحفظات ،
وإختيار الدواء يعتمد على خبرة الطبيب بهذه الأدوية وطبيعة المصاب بالسكري كما أوضحنا في الدروس السابقة "مثل صحة الجهاز الدوري والقلب، ووظيفة الكلى، وهل أُصيب بإلتهاب بالبنكرياس في السابق أم لا؟ ، وهل لديه ورم بالمثانة البولية أم لا؟ وهل وظائف الكبد جيدة أم لا؟ ..إلخ". 

1- الميتفورمين هو الإسم العلمي و"الكلوكوفاج" هو الإسم التجاري لدواء الميتفورمين وهو من مجموعة البقوانايد "Biguanide" ، وهو يستعمل بصورة كبيرة لعلاج النوع الثاني من السكري. [size=34]]ويقوم بتنقيص سكر الدم وذلك من خلال تنقيص إفراز السكر من الكبد "وزيادة الإفراز هذه من مشاكل النوع الثاني من السكري".[/ [/size]
2- بصورة عامة لا يؤدي إلى هبوط في سكر الدم "وهذه ميزة".
3- كما أنه بصورة عامة لا يؤثر على وزن الجسم "وهذه ميزة".
4- قد تحدث بعض الإضطرابات في الجهاز الهظمي وخاصة في الإسبوع الأول والثاني ولكنها تختفي بعد ذلك.
5- ومن أهم التحفظات بالنسبة لهذا الدواء هو يجب عدم إعطاءه للذين لديهم زيادة نسبة التعرض لحموضة اللاكتيك "lactic acidosis" مثل ((المصابون بمراحل متقدمة من إضطراب وظيفة الكلى أو مدمني الخمر)).
6- بخصوص فوائده على القلب والشرايين فقد تكون هناك بعض الفوائد ولكن الأبحاث السريرية ليست قوية بهذا الشأن.

والآن لننتبه إلى النقاط التالية بخصوص البداية في علاج إرتفاع سكر الدم بالميتفورمين "الكلوكوفاج" :-
1- أي علاج السكري ليس فقط للتحكم في أعراض السكري ولكنه أيضاً مهم للوقاية من مشاكل السكري المزمنة مثل كلى السكري، وشبكية السكري ، وقدم السكري ، وأعصاب السكري..إلخ. فيجب على المصاب بالسكري عدم الفتور في الإنتظام بأخذ أدوية إرتفاع سكر الدم والتحكم المستمر لسكر الدم والتحليل التراكمي.
2- حوالي 10-15 % من المرضى الذين بدأوا بإستخدام الميتفورمين لا يتقبلونه ، ولا يطيقونه فوجب على الطبيب أن يستبدله بدواء من نوع آخر من الأقراص ولديه عدة خيارات "مفتوحة" 
3- في حالة أن التحليل التراكمي أكثر من 9% عند تشخيص السكري ، فمن الأفضل البدء بنوعين من الاقراص معاً ، أحدهما الميتفورمين والآخر إحدى الخيارات من المجموعات الأخرى... مثلا الميتفورمين و إحدى أدوية السلفونايليوريا مثل "الأماريل أو الديامايكرون أو الداونيل".
4- قد نبدأ بالإنسيولين "على طول" عند تشخيص النوع الثاني من السكري في حالة أن المصاب بالسكري كان لديه إرتفاع شديد بسكر الدم أكثر من 350 ملجم/ديسيليتر والتحليل التراكمي أكثر من 10% وخاصة لو كان هناك بعض علامات حموضة بالدم.
ولكن عندما تتم السيطرة على هذه البداية "الشرسة" للنوع الثاني من السكري "وهي نادرة الحدوث" ويتم التحكم في سكر الدم فإنه بالإمكان البدء في الأقراص بإستخدام الميتفورمين تم توقيف الإنسيولين...... 
[rtl]http://alsukri.blogspot.com/2012/12/4-l ... ype-2.html[/rtl]

وفي حالة عدم التحكم بسكر الدم، وجب إضافة واحدة من الخيارات العلاجية التالية:-
1- إضافة أقراص السلفونايوريا:- مثل (الأماريل ، أو الدياميكرون أوالداونيل)
2- إضافة إنسيولين “قاعدي” مثل (اللانتوس، إن بي إتش، ليفيمير).
3- إضافة أقراص تايازوليدين دايون "Thiazolidinedione" مثل (الأكتوس).
4- إضافة أقراص مثبطات (الدي بي بي-4) مثل ( ترادجنتا ، جانوفيا ، كالفوس).
5- إضافة شبيه الـ "جي-إل-بي" مثل (الباي إيتا، الفيكتوزا، بايديوريون).

مجموعة أدوية السلفونايليوريا خيار يُعتبر مناسب لإضافته إلى أقراص الميتفورمين "الكلوكوفاج" 
هناك ثلاث أدوية شائعة الإستعمال من هذه المجموعة وهي:
1- الداونيل = والإسم العلمي له هو 
الكليبينكلامايد)) وقد يكون هذا الدواء كخليط مع دواء الميتفورمين في أقراص (الكلوكوفانس GALVAS). أي الإثنين معاً. 
2- الأماريل = والإسم العلمي له هو ((الكليميبرايد)). ليس له خليط مع دواء الميتفورمين.
3- الداياميكرون= والإسم العلمي له هو ((الكليكلازايد)). ليس له خليط مع دواء الميتفورمين.
--- (هذه المجموعة من الأدوية)..
[size=34]تقوم بتحفيز خلايا البنكرياس على إفراز الإنسيولين[/size]. أي أنها تشتغل على زيادة الإنسيولين وليس لها علاقة "بزيادة مقاومة الإنسيولين" وهي من أهم مشاكل النوع الثاني من السكري. ولكن الزيادة للإنسيولين من البنكرياس تعمل على تعويض زيادة المقاومة وبالتالي تنقيص سكر الدم.
- تستخدم في علاج مرض السكر منذ سنة 1950 من القرن الماضي. "وهذه ميزة" حيث أن كل مضاعفاتها الجانبية والتي ربما تحتاج لمرور مدة زمنية طويلة لكي تظهر، قد تم التعرف عليها.
- تؤخذ مرة أو مرتين في اليوم قبل الأكل، يُفضل قبل الأكل بحوالي 30 دقيقة (لأن الأكل يعيق وبصورة بسيطة عملية إمتصاص هذا النوع من الأقراص).
--- (من مميزات هذه المجموعة ما يلي)..
• الخبرة الطويلة من إستعمالها (منذ سنة 1950). وهي بصفة عامة تُعتبر جيدة وآمنة.
• ثبث أنها تقلل من الإصابة بمضاعفات مرض السكر مثل إضطراب شبكية العين و إضطراب الكلى وإضطراب الإطراف العصبية.
• رخيصة التكلفة.
• بإمكان المريض أخذ الأقراص (مرة واحدة يومياً).
--- (الأعراض الجانبية)..
- قد تؤدي إلى هبوط في سكر الدم.
- قد تزيد وزن الجسم.
- ربما تكون ضارة لو أُستخدمت أثناء حدوث النوبة القلبية.
--- (ملاحظات هامة حول هذه المجموعة من الأدوية)..
• كل الأنواع الثلاث لها نفس المفعول في التحكم بالسكر.
* ولكن يمتاز الأماريل عن الداونيل حيث أنه أقل تسبب في هبوط سكر الدم،
* كما أن الداونيل يُفضل عدم إستخدامه في كبار السن نظراً لزيادة نسبة حدوث الهبوط في سكر الدم 
* كما أن الداونيل يجب تجنب أستعماله عندما يكون هناك إضطراب في وظائف الكلية.
* بينما الأماريل بإمكان إستخدامه في حالة أن هناك إضطراب في وظيفة الكلى ولكن مع الإنتباه بأن تكون البداية بكمية 1 ملجم في اليوم ثم زيادة الجرعة بالتدريج مع الإنتباه لهبوط السكر في الدم الذي قد يحدث، وإخبار المصاب بالسكري بذلك.
• عندما يقرر الطبيب البداية بالأماريل فإن الجرعة تبدأ بكمية 1 ملجم/يومياً ثم يقوم الطبيب بزيادة الجرعة كل إسبوع بمعدل 1 ملجم/يومياً إلى أن يتم التحكم بسكر الدم.
[size=34]* وأكبر جرعة مسموح بتناولها يومياً من الأماريل يجب ألاَ تزيد عن 8 ملجم/يومياً.
[/size]• حقيقة دواء الداونيل خيار جيد "في حالة أن الطبيب قرر إضافة إحدى أدوية السلفونايل يوريا وليس لديه الأماريل والدياميكرون" لعلاج النوع الثاني من السكري ولكن كما ذكرت سابقاً فإنه من الأفضل تجنب إستعماله في كبار السن ، وكذلك الذين لديهم إضطراب في وظيفة الكلى نظراً لزيادة نسبة حدوث هبوط في سكر الدم.
• الدياميكرون من الأدوية التي أثبثت أهميتها وخاصة بعد دراسة الأدفانس "ADVANCE" 
## • هنا يجب أن ننوه إلى نقطة هامة وهي في حالة أن هناك مشكلة الهبوط في سكر الدم أو زيادة في وزن الجسم مسببه عائق في التحكم في سكر الدم ، فمن الأفضل إقتراح مجموعة أخرى غير مجموعة السلفونايليوريا.
[rtl]http://alsukri.blogspot.com/2012/12/6-d ... esson.html[/rtl]

معظم (وليس كل) المرضى والذين لا يستجيبوا لقرصي "الكلوكوفاج والأماريل مثلاً" عليهم البدء بإستخدام حقنة "واحدة يومياً" من إنسيولين قاعدي.
ما هو الإنسيولين القاعدي؟ 
الإنسيولين القاعدي إما أن يكون "لانتوس – إن بي إتش "NPH" – أو الليفيمير"
اللانتوس أفضل أنواع الإنسيولين القاعدي حالياً.
هناك إنسيولين قاعدي بدأ يظهر في الأفق وقد يكون منافس قوي للانتوس وهو إنسيولين "الديقلوديك" ولكن لم يرخص بإستعماله في دول عديدة وربما ينال الترخيص قريبا.
@ هناك إنسيولين اللانتوس وهو إنسيولين قاعدي أي أنه ليس له علاقة بالأكل يتم حقنه تحت الجلد مرة واحدة يومياً في المساء (وقد يحتاج المصاب بالسكري بحقنه مرتين في اليوم في بعض الأحيان) ويمتاز هذا الإنسيولين القاعدي عن إنسيولين "إن بي إتش" بأنه أٌقل تسبب في حدوث الهبوط السكر الليلي. ولكن كل أنواع الإنسيولين لها نفس المفعول في التحكم في سكر الدم.
سيقوم الطبيب عند إضافة الإنسيولين القاعدي للعلاج بتوقيف أقراص السلفونايليوريا مثل الأماريل وذلك لسببين :
* الأول وهو الخوف من زيادة نسبة حدوث هبوط السكر بالدم بإعطاء الإثنين معاً "أي الإنسيولين والسلفونايليوريا"،
* والثاني بسبب الخوف من زيادة وزن الجسم للمريض.
@ وسيستمر الطبيب بالكلوكوفاج مع الإنسيولين (في الغالب).
البداية مع الإنسيولين القاعدي "اللانتوس أو الإن بي إتش" تكون بكيمة ((0.2 وحدة إنسيولين/ لكل كيلوجرام)) ثم الزيادة بالتدريج لحين تحقيق الهدف وهو الحصول على قيم "سكر صائم" أقل من 130 ملجم/ديسيليتر.
فمثلاً شخص وزن جسمه 80 كيلوجرام فإن البداية ستكون لانتوس 0.2×80= 16 وحدة. إذن 16 وحدة لانتوس ليلياً مع الساعة العاشرة مساء أو الحادية عشر مساء ، مع الإستمرار بأخذ الكلوكوفاج.

وتحليل "سكر صائم" والهدف هو أن يكون سكر صائم أقل من 130. وبإمكان المصاب بالسكري أن يزيد من كمية جرعة اللانتوس كل ثلاثة أيام لو أن متوسط تحليل "سكر صائم" كان أكثر من 130 ملجم/ديسيليتر. وذلك بمعدل وحدتين كل ثلاثة أيام.

ملاحظة هامة: في حالة أن المصاب بالسكري (ليس لديه ما يمنع من أخذ مرتين من حقن الإنسيولين) وكان التحليل التراكمي لسكر دمه أكثر من 9% فإنه من الأفضل إستعمال "مخلوط الإنسيولين" مرتين في اليوم وهو إما أن يكون "ميكستارد 70/30 أو نوفوميكس، أو هيومالوج ميكس". وهذا المخلوط عبارة عن إنسيولين قاعدي + إنسيولين وجبات.
http://kamalsayed.com/forum/viewtopic.php?f=65&t=5549&p=13223#p13223


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-kamal.yoo7.com
د.كمال سيد
Admin
Admin
د.كمال سيد


الحمل
النمر
عدد المساهمات : 2690
نقاط : 4494
السٌّمعَة : 9
الجنس : ذكر
علم بلدك : علاج مرض السكري النوع الثاني 910
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
تاريخ التسجيل : 30/07/2012
العمر : 74
الموقع : السودان - سنار
العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية
الساعة الان :
دعائي : علاج مرض السكري النوع الثاني C13e6510

علاج مرض السكري النوع الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاج مرض السكري النوع الثاني   علاج مرض السكري النوع الثاني 1342559054141الأربعاء أبريل 10, 2019 10:22 pm

بالنسبة لمجموعة مثبطات "الدي بي بي-4" مثل ( ترادجينتا ، جانوفيا ، كالفوس)، فإن هذه المجموعة من الأدوية تمتاز عن بقية المجموعات بأنها لا تؤثر على وزن الجسم، ولا تسبب في هبوط في سكر الدم "لو تم إعطائها بمفردها" وهاتان الميزتان جعلتها من الأدوية الهامة في علاج السكري، كما أنها تُعطى عن طريق الفم "فهي أقراص". إلاَ أن لها بعض العيوب، وأهمها أنها غالية الثمن، كما أنها لها تأثيرات جانبية على الجهاز الهظمي،
ويجب أن ينتبه المصاب بالسكري عند إستعماله لهذه الأدوية على أهمية مراجعة الطبيب عند شعوره بأعراض إلتهاب البنكرياس، حيث أن هذه المشكلة قد تحدث بإستخدام هذه المجموعة من الأدوية "ولكنها نادرة الحدوث"، ويمتاز دواء ترادجينتا "linagliptin" عن بقية الأدوية بهذه المجموعة بأنه بالإمكان إعطاءه لدى المصابين بالسكري والذين لديهم إضطراب في وظيفة الكلى، وهذه "ميزة" للترادجينتا "linagliptin" عن بقية أدوية المجموعة.
أما بالنسبة لمجموعة شبيه الـ "جي-إل-بي" مثل (البايتا، الفيكتوزا، بايديوريون). فهي تمتاز بأنها تقوم بتنقيص وزن الجسم، ولا تسبب في هبوط السكر "لو تم إعطاءها بمفردها" وهاتان ميزان لهذه المجموعة من الأدوية، ومن العيوب أنها حُقن، ولها مثل عيوب مجموعة مثبطات "الدي بي بي-4"، وهي غالية الثمن. 
http://kamalsayed.com/forum/viewtopic.php?f=65&t=5549&p=13224#p13224


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-kamal.yoo7.com
 
علاج مرض السكري النوع الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» DIABETES MELLITUS
» الجديد في علاج السكري
» علاج مرض السكري النوع الاول
» تأثير السكري من النمط الثاني على الجسم
» DIABETES MELLITUS

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع د. كمال سيد الدراوي :: المنتدي العام :: جمعية رعاية مرضي السكري محلية سنار-
انتقل الى: