موقع د. كمال سيد الدراوي
الجنّة  2 356



اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم علي صفحات منتدانا

( دكتور كمال سيد الدراوي)

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً

ونتمني لك اطيب وانفع الاوقات علي صفحات منتدانا
موقع د. كمال سيد الدراوي
الجنّة  2 356



اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم علي صفحات منتدانا

( دكتور كمال سيد الدراوي)

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً

ونتمني لك اطيب وانفع الاوقات علي صفحات منتدانا
موقع د. كمال سيد الدراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع د. كمال سيد الدراوي

طبي_ اكاديمي _ ثقافي _ تعليمي _ _ استشارات طبية_فيديو طبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجنّة 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هديل كمال سيد
المديرة العامة
المديرة العامة
هديل كمال سيد


الدلو
الماعز
عدد المساهمات : 69
نقاط : 178
السٌّمعَة : 3
الجنس : انثى
علم بلدك : الجنّة  2 Sudan110
تاريخ الميلاد : 01/02/1980
تاريخ التسجيل : 10/08/2012
العمر : 44
الساعة الان :
دعائي : الجنّة  2 C13e6510

الجنّة  2 Empty
مُساهمةموضوع: الجنّة 2   الجنّة  2 1342559054141الأربعاء أبريل 09, 2014 12:58 am

لذات الجنة بمعرفة أسمائها وصفاتها :
     الرّفاة على أرض الجنة مكنوز في التعرف على أسمائها وصفاتها , من إستحضرها وأدرك معانيها حصّل من وضوح العلم واشتداد الشوق ورسوخ اليقين ما لا يحصل غيره . فصفات الجنة أكمل الصفات لدار قرار , من حيث البناء والإتقان والسعادة والأمان , والملك التام , والحياة الخالدة الرغيدة .... نعيمها دائم , ولذاتها لا تنقطع , تربتها الزّعفران :
                وبناؤها اللبنات من الذهب                   وأخرى فضة , نوعان مختلفان
              وقصورها من لؤلؤ وزبرجد                  أو فضة أو خالص العقيان
              وكذلك من در وياقوت به                     نظم البناء بغاية الإتقان
              والطين مسك خالص أو زعف               ران ,جابذا أثران مقبولان
             ليسا بمختلفين لاتنكرهما                       فهما الملاط لذلك البنيان
             والأرض مرمرة كخالص فضة              مثل المرآة تناله العينان
واسماء الجنة كثيرة بالغة الحسن والجمال , دالة على شرف الرفعة والكمال , فهي ( دار الخلد), والخلد  دوام البقاء على الحالة  التي خلقها الله تعالى , بدون التعرٌض للفناء , أو النقص . ونعيم الجنة متجدد لا ينقطع , فأهلها لا يمرضون ولا يهرمون , و(أكلها دائم وظلها ) كذلك , وعطاؤها الممنوح من الله تعالى )(غير مجذوذٍ)) ولا منقوص , وهم فيها منعّمون, (( وما هم عنها بمخرجين)).
وهي ( دار النّعيم ), والنّعيم مأخوذ من النعمة الكثيرة , الدّالة على رفاهية العيش , وطيبه , وصلاحه , فالعيش هنا خصيب , والسرور كبير , والرّاحة عظيمة , والبهجة في التمتٌع باللذات شاملة للمأكولات والمشروبات , والملبوسات والمركوبات. كما تدخل البهجة في الصّور الجميلة, والروائح الطيبة , والمساكن الواسعة , وفي كل حال وهيئة من هيئات الحياة الرغيدة , والنّعيم الظاهر والباطن الذي يعيشه أهل الجنّة.
و(جنة المأوى) اسم يدل على الأمان في السكنى , والسّلامة والحبور والهدؤ , وهو جزاء كريم لمن خاف ربّه في الدنيا. وهي كذلك (جنّة عدن) . والعدن هو الإقامة , لكن على هيئة مخصوصة من الرّغد والسعادة , وتنوّع المباهج, حيث النعيم الدائم الذي لا تحول عنه ولا ظعن , بل مكوث واستقرار وحبور . و(الفردوس ) يُطلق على الوادي الخصيب الواسع , وهو وسط الجنة وأعلاها , وفوقه عرش الرّحمن , ومنه تفجر أنهار الجنّة.
وأمّا كونها (دار للسلام) فلأن فيها السلامة الحقيقية من كل مخوف مؤلم , فهي دارٌ السلامة من الموت والمرض , ومن الفقر والهرم , ومن الهموم والآفات , والنقائص والنكبات . والسعادة في الجّنة مقرونة بالسلام , فهي سعادة دائمة بلا أحزان , والعز فيها متواص بلا ذل , والصّحة ظاهرة فيها بلا سقم . وهي دار سالمة من الفناء , لأن الله تعالى خلقها للبقاء . والسلام في الجنّة يجده أهلها في كل مكان ...سلام من الله تعالى , وسلام من الملائكة , وكما يجدون عند تحية الغلمان , وما يدور من أحاديث البشارة من الزوجات والإخوان في دار الكرامة.
 والحُسن وصف لازم للجنة بكل ما فيها , ومن هنا جاء تسميتها ب (الحسنى ), لأن كل ما فيه جميل ومفرح , يراه أهلها في شدة الحسن والبهاء الذي تتمثل به زوجاتهم , وهن يرينه فيهم كذلك, كما يرونه في منازلهم وآنيتهم , وثيابهم ودوابّهم . وكل لذة من لذات النعيم فيها هذا المعنى من معاني الحسن والجمال , فالأشجار والأطيار , والحدائق والثمار والألوان والأنهار ....كلّها في غاية الحُسن البهيج الذي تفرَح به العيون , وتطرب له الآذان , وتتجاوب معه سائر الحواس ..
و(الحياة) أو (الحيوان) من أسماء الجنّة كذلك , وهي تُطلق عل الشيء الباقي العامر بالحركة , الخالي من الآفات . والحيوان على وزن فعلان , يدل على الحياة وزيادة . وإطلاقه على الدّار الآخرة , وعلى الجنّة خصوصا يدل على الحركة والنشاط والمتعة , فهي حياة حقيقية , بأبدان غاية في القوة , ومبهجات كثيرة تتم بها اللذة في الحواس , والفرح في القلوب . قال اله عز وجل (( وما هذه الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وإن الدار الآخرة لهي الحيوان , لو كانوا يعلمون)) العنكبوت:64) وهكذا هي الجنّة ... دار الحياة الحقيقية التي لاموت فيها ولا فناء , بل بقاء سرمدي , ومن صار إليه ناله الخلود والبقاء والبهجة والفرحة ...في حياة طيبة سرمدية .. خالية من الكدر والشقاء..
والجنّة فيها الإقامة الحقيقية الدائمة , ولذا استحقت أن تكون ( دار المُقامة )...بهذا العموم, لأن البقاء فيها لا يكدّره تحول ولا إنتقال . لا يخرج أهلها  منها , ولا يتحولون عنها  كدار الدٌنيا الزائلة والقصيرة التي لا تكون  الإقامة فيها حقيقية , بل ينتقل منها أهلها الى دارهم الأُخرى..قال الله تعالى عن دعاء اهل الجنّة إذا دخلوها : ((وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنّا الحزن إنّ ربنا لغفور شكور (34) الذى أحلّنا دار المُقامة من فضله لا يمسٌنا فيها نصب ولا يمسٌنا فيها لُغُوب (35)(فاطر)..وهذه الإقامة الخالدة الباقية , التي يصحبها رغد العيش , لا تحتاج الى شيء , حاجتها الى صبر من المخاوف , والسلامة من المكاره , ولذا كان المقام في الجنّة آمنا لا خوف معه , قال الله جل شأنه : (( إنّ المتّقين في مقامٍ أمين )). والأمن مصاحب لأهل الجنّة من كل وجه. فهو مقام لا خوف من إنقطاعه في المستقبل , كما أنّه خال من الآفات والنقائص في الحاضر . وكل نعيم في الجنّة كامل وطيب , وهو متاح ميسور لأهلها , لا خوف يصحبه عند الإستمتاع باللذات المتحصلة منه , ولا حُزن يدُبّ على القلب من تخيُّل إنقطاعه يوما من الدهر , لأن الجنّة واحدة من مخلوقات الله تعالى الدائمة , التي لاتبيد , ونعيمها متجدد أبد الآباد , أعدّها الله تعالى لإبهاج المؤمنين وإسعادهم . قال جل جلالهSmile إنّ المتّقين في مقام أمين (51) في جناتٍ وعيون(52).الدخان).
والجنّة ( قدم الصِّدق ) الذي بشر الله تعالى به أولياءه في الدُّنيا . وقدم الصِّدق هو الأجر الذي أرصده الله تعالى لهم , والنعيم الذي ينتظرهم , جزاء أعمالهم الصالحة : من صلاة وصيام , وصدقة وحج وجهاد ونحوهما , فهي مقعد لازوال له , ومستقر لا بؤس فيه , قال الله تعالى )) وبشّر الذين آمنوا أنّ لهم قدم صدقٍ عند ربهم قال الكافرون إنّ هذا لساحر مبين)).
والمكث الأبدي في هذه الدار العالية حق لا شك فيه , ولهذا كانت ( مقعد الصِّدق) و(دار الكرامة )والرضوان , ومحلّة الجود والإحسان الذي لايدخله إلا أهل الصدق , ممن آمن بالله تعالى وصدّق المرسلين . كما ارتبط ( مقعد الصِّدق ) في الجنّة بموقع يقترن به نعيم خاص من أشرف نعيم أهل الجنّة , وهو القُرب والجُوار من الله تعالى . وبسبب قربه أصبح موضعا مختارا في هذه الدار الكريمة , له من الجمال والبهجة والبهاء , وتحف به من اللذات مايميّزه على سائر المواضع البهيجة الأخرى . قال الله عز وجل Smileإنّ المتقِّين في جناتٍ ونهر (54) في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر(55)...نسأل الله الكريم من فضله.
      

                            """ يتبع """"


"ولسوف يعطيك ربك فترضى"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجنّة 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجنّة 1
» الجنّة 3
» الجنّة 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع د. كمال سيد الدراوي :: المنتدي الاسلامي :: منتدي الاسلامي العام :: مواقع دينية على الشبكة-
انتقل الى: