موقع د. كمال سيد الدراوي
الملاريا  356



اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم علي صفحات منتدانا

( دكتور كمال سيد الدراوي)

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً

ونتمني لك اطيب وانفع الاوقات علي صفحات منتدانا
موقع د. كمال سيد الدراوي
الملاريا  356



اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم علي صفحات منتدانا

( دكتور كمال سيد الدراوي)

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً

ونتمني لك اطيب وانفع الاوقات علي صفحات منتدانا
موقع د. كمال سيد الدراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع د. كمال سيد الدراوي

طبي_ اكاديمي _ ثقافي _ تعليمي _ _ استشارات طبية_فيديو طبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الملاريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.كمال سيد
Admin
Admin
د.كمال سيد


الحمل
النمر
عدد المساهمات : 2464
نقاط : 4252
السٌّمعَة : 9
الجنس : ذكر
علم بلدك : الملاريا  910
تاريخ الميلاد : 03/04/1950
تاريخ التسجيل : 30/07/2012
العمر : 74
الموقع : السودان - سنار
العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية
الساعة الان :
دعائي : الملاريا  C13e6510

الملاريا  Empty
مُساهمةموضوع: الملاريا    الملاريا  1342559054141الأربعاء سبتمبر 19, 2012 4:43 pm

الملاريا

عندما بدأ المستعمرون الغربيون في غزو المناطق الأكثر دفئا من العالم، ظهرت بينهم إصابات غريبة بالحمى صاحبتها رعدة قوية وآلام مبرحة بالمفاصل وقيء وشحوب، وربما وصل الأمرإلى التشنجات أو الإغماء حتى الوفاة.
حاول العلماء، في تلك الأزمنة، ربط الأمور، فلم يجدوا سببا مقنعا إلا أن هذه الحالات تزداد بجوار المستنقعات والمياه الراكدة، فأطلق عليها الإنجليز اسم حمى المستنقعات Swamp fever
، بينما سماه ذووالأصل اللاتيني مرض الهواء الفاسد Mal Aria
. وتطور العلم، فظهر السبب وبطل العجب، ولكن استمر الاسم على ما هو عليه، «الملاريا».
وفي مؤتمر عقد عبر الإنترنت يوم 12 نوفمبر الحالي ، أعلن معهد جون هوبكنز لأبحاث الملاريا
عن توصله لنتائج بحثية مبشرة في مجال السعي العالمي الحثيث لمكافحة مرض الملاريا
ومنها استخدام البعوض المهندس وراثيا للحد من انتشار مرض الملاريا القاتل
وتجدر الإشارة إلى أن العقارالمستخدم علاجيا الذي أثبت فعالية خلال السنوات الماضية أخذ في التراجع في مناطق متعددة من العالم نتيجة تكون مناعة لدى ميكروب الملاريا ضد العقار.
وقال البروفسور جورج ديموبولوس، أستاذ المناعة المساعد بالمعهد: «يأتي البعوض في المرتبةالثانية من حيث الخطورة على البشر، بعد البشر أنفسهم. فلقد تسبب في مقتل أعداد تفوق أي مخلوق حي آخر. ومن هنا جاءت أهمية أبحاثنا».
وأوضح الدكتور محمد بدير،استشاري طب المناطق الحارة، بعض الحقائق عن المرض، منها أن مرض الملاريا
يصيب أكثرمن 350 مليون شخص، ويؤدي إلى وفاة ما بين مليون إلى ثلاثة سنويا.
ومن جهته قال البروفيسور بيتر أجري، مدير معهد جون هوبكنز والحائز على جائزة نوبل في مجال الكيمياء عام
2003 لاكتشافه معابر المياه في جدار الخلية , إن «الكثير من الناس يهتمون اليوم بمسألة الصحة العالمية، ونريد إشراكهم بصورة أكبر في المطاردة البحثية لمرض الملاريا"

الإصابة ومسار المرض
وأشار بدير إلى أن الميكروب المسؤول عن الإصابة يسمى «بلازموديوم»، وينتقل إلى الإنسان عبر كائن وسيط هو البعوض، بل وإن ثلاثة أنواع فقط من إناث البعوض تمتلك القدرة على نقل المرض إحداها في أفريقيا،والثانية في آسيا والثالثة في أميركا الجنوبية.
فعندما تلدغ البعوضة الإنسان لتحصل على غذائها من الدم، تنتقل حويصلات المرض Sporozoites
التي توجد في لعابها إلى داخل جسم الإنسان.
وبعدها تبدأ المرحلة الأولى من المرض، حيث تنتقل الحويصلات إلى الكبد لتبدأ مرحلة التزاوج اللا ـ جنسي لمدة تتراوح بين 6 إلى 15يوما، دون أن تنتج عن ذلك أية أعراض مرضية.
وفي هذه المرحلة تتحول الحويصلات إلى صورة أخرى Merozoites
ثم ينتهي الأمر بانفجار الخلية الكبدية لتخرج الجرثومة إلى مجرى الدم، وتصيب الخلايا الحمراء لتبدأ المرحلة الثانية من المرض.
وتعيدالجرثومة التزاوج مرة ثانية، وتغزو المزيد من الخلايا الحمراء مما يتسبب في أعراض الحمى والأنيميا.
وفي مرحلة لاحقة، تتحول بعض الجرثومات إلى الصورة النهائية لها Gametocytes
، وهي القادرة على التزاوج الجنسي، حيث إنها تكون إما ذكرا أو أنثى، وإن كان مثل هذا التزاوج لا يحدث بداخل جسم الإنسان.
ولا يتمكن الجهاز المناعي من التعرف على الميكروب، كونه يقضي معظم وقته بداخل الخلايا، كما أنه في المرحلة التي ينتقل خلالها من خلايا الكبد إلى خلايا الدم، فإنه يحيط نفسه بجزء خداعي من جدارالخلية المنفجرة.
وعندما تلدغ البعوضة إنسانا مصابا، فإن جزءا من الجرثومات المذكرة والمؤنثة ينتقل إلى معدتها ليتزاوج جنسيا، وتنتقل الحويصلات الناتجة إلى غددها اللعابية لتبدأ دورة جديدة
.
التشخيص والعلاج
يعد الفحص الميكروسكوبي للدم Blood film أشهر وأرخص وأقدم طريقة معروفة لتشخيص المرض، ولكنه يحتاج إلى خبرة كبيرة في طريقة تحضير العينة وفحصها، كما أن بعض العينات قد تعطي نتائج سلبية كاذبة.
ولذلك ابتكر العلماء وسائل أكثر حداثة ودقة للكشف عن المرض، مثل القياس المناعي المختبري Immunochromatographic assay، ولكنها وسائل مكلفة للغاية.

أما وسائل العلاج، فيعد عقار الكلوروكوين
Chloroquine
أحد أنجح العلاجات لمرض الملارياعلى مر التاريخ، فهو فعال ورخيص وآمن إلى حد كبير.
ولكن بدأت فاعلية العقار في التراجع بمناطق متعددة من العالم نتيجة تكون مناعة لدى ميكروب الملاريا ضدالعقار.
ونظرا لأن باقي الأدوية لم تلق الترحيب الكافي عالميا، فهي إما باهظة الثمن، أو ضعيفة النتائج، فقد ألقى ذلك بمزيد من الحمل على عاتق الوقاية من حدوث المرض من الأساس
.
الوقاية من المرض

ما زالت محاولات إنتاج لقاح مضاد للملاريا تحت الدراسة والاختبار، ولم تفلح أي من اللقاحات التي تم تجربتها مختبريا حتى الآن في إثبات جدواها في مجال الوقاية.
ولذا، فإن الوقاية تعتمد حتى يومنا هذا بالأساس على القضاء على البعوض، وكذلك العقاقير التي تساهم في تقليل الإصابة
. وقد نجحت العديد من الدول الغربية، كالولايات المتحدة وجنوب أوروبا، في القضاء بصورة شبه نهائية على البعوض، ولكن الوضع ما زال سيئا في المناطق الحارة من العالم.
وتظل الطرق المتاحة للوقاية من المرض تحمل جوانب سلبية، فالمبيدات الحشرية لها أضرارها، ومحاولة التخلص من مناطق تكاثر البعوض، كالمستنقعات والمياه الراكدة أمر غاية في الصعوبة، وشباك الوقاية من البعوض (الناموسية)، والدهانات الطاردة للبعوض تظل حلولا قاصرة
.
دراسات حديثة

يشير البروفسور مارسيللوجاكوبز لورينا، الأستاذ بمعهد جون هوبكنز، إلى نجاحه في التوصل إلى تعديل بالشفرة الوراثية للبعوض، جعلته يفرز مادة قاتلة لجرثومة الملاريا، ولكن هذا لا يعني إمكانية تعديل الشفرة الوراثية لكل البعوض.
ولكنه يضيف: «ما زال أمامنا الكثيرمن العمل والتحديات».
ويعمل حاليا البروفسور لورينا على محاولة تعديل البكتيريا الموجودة بداخل أمعاء البعوض حتى تقوم بدورها بقتل الملاريا.
وسيكون نشر البكتيريا أسهل من نشر البعوض المطور وراثيا، فيكفي أن تقوم بوضع البكتيريا المعدلةعلى الغذاء الطبيعي في أماكن تكاثر البعوض، لتنطلق بعدها دورة الحياة، ويأتي يوم لايعرف فيه العالم كلمة «ملاريا"».
وفي سياق متصل، يسعى معهد مكافحة في زامبيا إلى الانتهاء من تطوير اختبار بسيط وسريع للعاب يمكنه تحديد الإصابة بالملاريا في لحظات قليلة دون الحاجة إلى اختبارات معقدة وغالية التكاليف.
كمايسعى البروفسور جورجي جلاس، أستاذ الأمراض المتوطنة بجامعة جون هوبكنز، حثيثا إلى وضع خارطة نهائية باستخدام صور الأقمار الاصطناعية توضح مسالك هجرة البعوض الموسمية بدقة، مما يسمح بتتبعها والقضاء عليها نهائيا.

الملاريا  216415538



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-kamal.yoo7.com
 
الملاريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الملاريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع د. كمال سيد الدراوي :: الإستشارات و الثقافة الطبية :: طبيب اون لاين - اسال واستشر :: عيادة الباطنة العامة,-
انتقل الى: