موقع د. كمال سيد الدراوي طبي_ اكاديمي _ ثقافي _ تعليمي _ _ استشارات طبية_فيديو طبي |
| | كيف نغرس الأخلاق في أبنائنا؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هديل كمال سيد المديرة العامة
عدد المساهمات : 69 نقاط : 178 السٌّمعَة : 3 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 01/02/1980 تاريخ التسجيل : 10/08/2012 العمر : 44 الساعة الان : دعائي :
| موضوع: كيف نغرس الأخلاق في أبنائنا؟ الأحد أغسطس 12, 2012 3:13 am | |
| .في البدء اريد أن أذكر الزوجين بالدعاء المتواصل لجنينهما في الأيام المباركات وهن كما ذكر الحبيب عليه الصلاة والسلام الأشهر الأربع الأوائل من فترة الحمل(120 يوما), حيث يكتب له رزقه وأجله وعمله,شقي أم سعيد!فعسى الله ان يجيب دعوة الوالدين وان يكون هذا الجنين من السعداء ومن أهل الجنة.......هنالك مقولة تقول::: "مامن مجتمع راق خير, استطاع أن يصل إلى تحقيق المثل العليا إلا اشتركت في تحقيقه ورفع صرحه أم عظيمة". ويقول جورج هربرت: "أم صالحة خير من مائة أستاذ"، ولعل تلك الكلمات تمهد الطريق أمامي لأوجز كلامي في جملتين -- لتعلم أن تعليم طفلك قواعد السلوك الطيب والقيم والأخلاق الإسلامية يتم من خلال: العلاقة الدافئة بين الطفل وأسرته و الحب غير المشروط الذي يمنح للطفل وبالأخص من أمه. أن أهم 7 سنوات في حياة الطفل هي سنواته السبع الأولى التي يبنى فيها أساس هذا الصرح الإنساني الذي يكتمل بناؤه بعد ذلك بحسب قوة أساسه الذي تأسس في تلك السنوات السبع.
ولعل هذا ما أكد الحديث النبوي الشريف على سبل استثماره من خلال الملاعبة، ولو تأملت الحديث معي لوجدت الأمر من النبي عليه افضل الصلاة والتسليم بأن يلاعب المربي ابنه -أي يلعب معه- ليس أن يتركه يلعب وحسب، ففي الملاعبة تقوية لأواصر الحب والمودة والحنان والصداقة، وسبيل لتشرب الطفل الصفات الأساسية وأخلاق من يلاعبه من خلال العشرة الطيبة في لحظات اللعب المرحة المثمرة. ومما لا شك فيه أن الطفل من سن 8 شهور وربما أقل يكون لديه ما يشبه الرادار الذي يلتقط ما حوله من مشاعر وانفعالات ويحسها ويتجاوب معها حتى قبل أن ينضج عقله، وهو ما يظهر في نظرات عينيه لمن حوله والتي تنطق عنه قبل لسانه.
إذن فدور الوالدين هو توطين المحبة في البيت، وغمر الطفل بالحنان والعطف، وبذلك تمهدان الطريق لتلقي كل توجيهاتكما؛ فالمحب لمن يحب مطيع، وكذلك فان إشعار الطفل بأنه مرغوب فيه ومحبوب وأن من حوله يسعون لإسعاده يجعله يبادلهم نفس الشعور فيكون أذن خير لهم. .
. ويبقى أمر مهم في مسألة تربية الطفل على الخلق القويم.
ألا وهو القدوة، فعندما يكون الوالدان نموذجا للأخلاق من الحلم والعفو والتعاملات الطيبة مع الناس فلا شك أن هذه الأخلاقيات والسلوكيات ستنطبع على الطفل بشكل أو بآخر، كما أن حبه لهما -كما أسلفنا- سيدفعه دفعا لتقليد من يحبهم. | |
| | | abeer عضو موسس
عدد المساهمات : 453 نقاط : 813 السٌّمعَة : 2 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 11/12/1980 تاريخ التسجيل : 02/08/2012 العمر : 43 الموقع : اى مكان يكون حد محتاجني فيه العمل/الترفيه : راجية رضا الله قبل اى شئ المزاج : الحمد لله علي كل حال الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: كيف نغرس الأخلاق في أبنائنا؟ الإثنين أغسطس 13, 2012 2:12 am | |
| صدقتي
موضوع قيم ومهم لكل اب وام
بارك الله بكي
لو عرفـت قدر نفسـك ما أهنتها بالمعاصي ، إنماطرد الله ابليـس من رحمتـه لأنه لم يسجـــد لك | |
| | | هديل كمال سيد المديرة العامة
عدد المساهمات : 69 نقاط : 178 السٌّمعَة : 3 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 01/02/1980 تاريخ التسجيل : 10/08/2012 العمر : 44 الساعة الان : دعائي :
| موضوع: كيف نغرس الأخلاق في أبنائنا؟ الثلاثاء أغسطس 14, 2012 12:54 am | |
| مشكورة أختي عبير على مرورك وردك وجزيت خيرا.... "ولسوف يعطيك ربك فترضى" | |
| | | د.كمال سيد Admin
عدد المساهمات : 2464 نقاط : 4252 السٌّمعَة : 9 الجنس : علم بلدك : تاريخ الميلاد : 03/04/1950 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 74 الموقع : السودان - سنار العمل/الترفيه : طبيب عمومى وموجات صوتية الساعة الان : دعائي :
| موضوع: رد: كيف نغرس الأخلاق في أبنائنا؟ الثلاثاء أغسطس 21, 2012 4:24 pm | |
| - هديل كمال سيد كتب:
- .في البدء اريد أن أذكر الزوجين بالدعاء المتواصل لجنينهما في الأيام المباركات وهن كما ذكر الحبيب عليه الصلاة والسلام الأشهر الأربع الأوائل من فترة الحمل(120 يوما), حيث يكتب له رزقه وأجله وعمله,شقي أم سعيد!فعسى الله ان يجيب دعوة الوالدين وان يكون هذا الجنين من السعداء ومن أهل الجنة.......هنالك مقولة تقول::: "مامن مجتمع راق خير, استطاع أن يصل إلى تحقيق المثل العليا إلا اشتركت في تحقيقه ورفع صرحه أم عظيمة".
ويقول جورج هربرت: "أم صالحة خير من مائة أستاذ"، ولعل تلك الكلمات تمهد الطريق أمامي لأوجز كلامي في جملتين -- لتعلم أن تعليم طفلك قواعد السلوك الطيب والقيم والأخلاق الإسلامية يتم من خلال: العلاقة الدافئة بين الطفل وأسرته و الحب غير المشروط الذي يمنح للطفل وبالأخص من أمه.
أن أهم 7 سنوات في حياة الطفل هي سنواته السبع الأولى التي يبنى فيها أساس هذا الصرح الإنساني الذي يكتمل بناؤه بعد ذلك بحسب قوة أساسه الذي تأسس في تلك السنوات السبع.
ولعل هذا ما أكد الحديث النبوي الشريف على سبل استثماره من خلال الملاعبة، ولو تأملت الحديث معي لوجدت الأمر من النبي عليه افضل الصلاة والتسليم بأن يلاعب المربي ابنه -أي يلعب معه- ليس أن يتركه يلعب وحسب، ففي الملاعبة تقوية لأواصر الحب والمودة والحنان والصداقة، وسبيل لتشرب الطفل الصفات الأساسية وأخلاق من يلاعبه من خلال العشرة الطيبة في لحظات اللعب المرحة المثمرة. ومما لا شك فيه أن الطفل من سن 8 شهور وربما أقل يكون لديه ما يشبه الرادار الذي يلتقط ما حوله من مشاعر وانفعالات ويحسها ويتجاوب معها حتى قبل أن ينضج عقله، وهو ما يظهر في نظرات عينيه لمن حوله والتي تنطق عنه قبل لسانه.
إذن فدور الوالدين هو توطين المحبة في البيت، وغمر الطفل بالحنان والعطف، وبذلك تمهدان الطريق لتلقي كل توجيهاتكما؛ فالمحب لمن يحب مطيع، وكذلك فان إشعار الطفل بأنه مرغوب فيه ومحبوب وأن من حوله يسعون لإسعاده يجعله يبادلهم نفس الشعور فيكون أذن خير لهم. .
. ويبقى أمر مهم في مسألة تربية الطفل على الخلق القويم.
ألا وهو القدوة، فعندما يكون الوالدان نموذجا للأخلاق من الحلم والعفو والتعاملات الطيبة مع الناس فلا شك أن هذه الأخلاقيات والسلوكيات ستنطبع على الطفل بشكل أو بآخر، كما أن حبه لهما -كما أسلفنا- سيدفعه دفعا لتقليد من يحبهم. بارك الله فيك ونفع بك - ننتظر مزيد من درر الحديث
| |
| | | | كيف نغرس الأخلاق في أبنائنا؟ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|